أعلنت الفنانة الفلسطينية، ريم بنّا، إصابتها بسرطان الثدي للمرة الثانية بعد أن تعافت منه منذ سنوات. ونشرت «ريم» صورًا لها دون شعر على صفحتها على «فيس بوك»، وقالت إن تلك الصور ليست «موضة أو نيو لوك أو صرعة جديدة»، وإنما هي توثق مرحلة جديدة من حياتها. وقالت إن تلك المرحلة التي تمر بها في حياتها «مؤقتة» وستختبر فيها نفسها للمرة الثانية وستكتشف روحها بشكل أكبر. وطالبت جمهورها بتقبلها كما هي، لأنها في مرحلة علاج كيماوي جديد كالتي أخذتها لمدة 6 سنوات، مؤكدة أنه لا جديد في الأمر وأن الشيء الوحيد الذي خسرته هو شعرها، لكنها لن تخسر ابتسامتها. وذكرت «ريم» أنها ستتعافى من المرض كما تعافت من قبل، لأنها تحب الحياة والناس وتريد أن تغني أكثر لشعبها وبلدها، قائلة: «سأنتصر على مرض سرطان الثدي المُشاكس كما انتصرت في السابق». وقالت في تعليقها على الصور: «إن الأيام دائماً تحمل لنا الأجمل.. علينا فقط أن نُطلق القلب للاكتشاف وللفرح وللحب وللجنون، هذه ليست موضة ولا صرعة ولا New Look إنها مرحلة جديدة من حياتي، هي مرحلة مؤقتة مدتها أشهر قليلة فيها سأختبر نفسي للمرة الثانية، وأعرف أنّي سأكون قادرة على اكتشاف روحي أكثر وقوّتي وشجاعتي بشفافية مُطلقة ومُعلَنَة لأني لا أخفي شيئاً عنكم كما تعلمون فأنتم أحبّتي الرائعين». وأضافت: «أردت أن أكون بينكم هكذا كما أنا في الواقع، وكما أنا بيني وبين نفسي، وكما أنا داخل جدران البيت، لهذا أريدكم أن تتقبّلوني كما أنا الآن لأنّي في مرحلة علاج كيماوي جديد تمامًا كالعلاجات السابقة التي أخذتها لمدة 6 سنوات، لا جديد في الأمر وصحتي جيدة ومستقرّة، الفرق فقط هو أن هذا العلاج أفقدني شَعري لكنّه لم يُفقدني ابتسامتي ولا روحي المرحة المُفعمة بالتفاؤل والحب والحلم». وتابعت: «سأتجاوز هذه الفترة بسلام، وسأنتصر على مرض سرطان الثدي المُشاكس كما انتصرت في السابق، وها أنا الآن أقترب من الشفاء لأنني قررت ذلك، ولأنّي أحب الحياة، ولأنّي أحب الناس، ولأنّي أريد أن أغني أكثر وأقدّم لشعبي ولبلدي أكثر». واختتمت رسالتها: «شكرًا لكم أصدقائي لكل الحب والدعم، وشكرًا لكل مَن وقف معي لتخطّي هذه الوعكة العابرة، ورجاء أي تعليق فيه استرحام وشفقة وكلام غير مناسب سأحذفه، لأن الشفقة تجوز على العاجزين، أما أنا إرادتي كالصوان.. أحبّكم- ريم بنّا – فلسطين». يذكر أن ريم بنّا أصيبت في 2009 بسرطان الثدي وتعافت منه بعد رحلة علاج طويلة.
