أعلن رئيس نادي بورتو، أن مهاجم فريقه جاكسون مارتينيز قد وافق على دفع 35 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقده، والذهاب إلى ميلان، في الوقت الذي يبدو فيه الفريق الإيطالي عازمًا على العودة مرة أخرى وإبرام الصفقات الكبرى لتدعيم صفوف الفريق. وأخبر سيلفيو بيرلسكوني رئيس الروسونيري جماهير فريقه بأن ميزانية التعاقدات هذا الصيف ستكون مفتوحة لما يحتاجه الفريق، مما ربط ميلان بالعديد من الأسماء الكبيرة والتي لم تتخيل جماهير الفريق أن تنتهي إحداها لمصلحة الفريق، قبل صفقة جاكسون مارتينيز، ومنها صفقة زلاتان إبراهيموفيتش مثلًا. أما عن السر، فهو ليس مستر بي، الذي يتفاوض لشراء جزء من ميلان في الوقت الحالي، ولكنها شركة دواين سبورت، وهي شركة رياضية خاصة تعمل بنظام يساعد الاندية في استقدام اللاعبين. وتمتلك تلك الشركة أجزاء من عقود العديد من اللاعبين والمواهب الكروية في العالم ك«كوندوجوبيا» لاعب موناكو، «روخو» لاعب مانشستر يونايتد، «منجالا» لاعب مانشستر سيتي، ياسين براهيمي لاعب بورتو، وآخرون، بجانب علاقات طيبة وشراكات مع إدارات العديد من الأندية كخيتافي، فالنسيا، بنفيكا، أتليتكو مدريد، بورتو، إشبيلية وتفينتي، إضافة إلى عقود رعاية حاليًا من شركة دواين لناديي إشبيليه وغرناطة في الدوري الإسباني. وكانت الأيام الماضية قد شهدت أجتماعات بين جالياني، المدير التنفيذي لنادي ميلان، ونيلو لوكاس مدير شركة دواين صاحب ال36 عامًا، والذي تعلم على يد بيني زاحافي وكيل اللاعبين المشهور، قبل موافقة مارتينيز على الإنتقال إلى ميلان وأنباء عن تسهيل نقل النجم ياسين براهيمي إلى الروسونيري. وتعمل إدارة دواين سبورت على شراء عقود اللاعبين والمواهب الكبيرة وتسهيل عملية نقلها إلى الأندية الراغبة في التعاقد معهم على أن يتم تسديد مبلغ الشراء للشركة على مدار ثلاث سنوات وبعدها إما يكون النادي قد دفع كل ما عليه واستطاع شراء اللاعب نهائيًا أو بيعه وتسديد كل ما تم دفعه من الشركة إليها مرة أخرى وإضافة بعض الفوائد لصالح الشركة. ويعتبر أشهر مثال على ما قامت به الشركة هي صفقة إنتقال راداميل فالكاو من بورتو إلى أتليتكو مدريد بمبلغ 40 مليون يورو في الوقت الذي كان فيه النادي الإسباني يعاني من بعض المصاعب المالية وبعد إنتهاء مهلة الثلاث سنوات جاء وقت الدفع أو البيع فكان البيع إلى موناكو الذي قام بشراء عقد اللاعب كاملا ب60 مليون يورو. وسيعمل ميلان في سوق الإنتقالات الحالية مع الشركة العالمية التي يرغب الاتحاد الأوروبي في إيقاف نشاطها وعملها الذي قد يؤدي إلى لعب «من تحت الطرابيزة» يؤثر على نزاهة الإنتقالات والمفاوضات، بينما مازال «فيفا» يدرس تأثير مثل تلك الشركة على كرة القدم قبل الحكم النهائي.
