كلف سامي محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، المكاتب الخارجية التابعة لهيئة تنشيط السياحة في الأسواق المصدرة لحركة السياحة إلي المقصد المصري بمتابعة ردود فعل منظمي الرحلات، و تكليف شركات العلاقات العامة التي تعمل مع مصر بإصدار بيانات صحفية توضح الموقف. وقال «محمود» ل«المصري اليوم» إن الحادث بالتأكيد له تأثير سلبي ، لكن حجم التأثير سيكون محدودًا نظرًا لرد فعل أجهزة الأمن السريع ، و هو ما يدل علي يقظة الشرطة المصرية وتأمين المقاصد السياحية ، ثانيًا إن ظاهرة الإرهاب لا تقف عن مصر فقط، لكنه أحداث تقع في معظم دول العالم، وبالتالي ليست ظاهرة مصرية، والجانب الأمني استطاع الرد بشكل جيد. وأضاف رئيس هيئة تنشيط السياحة أن حجم تدفقات السياحة بالنسبة للأقصر ضعيف خلال تلك الفترة من العام، وبالتالي مسألة التأثير السلبي علي الحركة الوافدة سيكون ضعيفًا نظرًا لضعف الإشغالات. كان وزير السياحة خالد رامي قد أفاد، مساء الثلاثاء، بأن وزارة السياحة تخصص ما يقرب من 25% من حجم حملة الدعاية للمقصد المصري للسياحة الثقافية، بهدف استعادة معدلات الحركة التي حصل عليه المنتج الثقافي. وقالت نور علي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة ووكالات السفر، ل«المصري اليوم»، إن اللافت للانتباه أن هناك تغيرًا نوعيًّا في حالة الإرهاب، حيث إنه هذه المرة استهدف أحد المقاصد السياحية بهدف التأثير سلبا على حالة الاقتصاد. وتابعت «علي» أن علينا التريث في توجيه الرسالة للخارج فيما يتعلق بشأن حادث «الكرنك»، واتفقت أن التأثير على حجم الحركة الوافدة سيكون محدودًا؛ لأن حجم الإشغالات بالفعل ضعيف في الأقصر. و تابع محمد أيوب، رئيس غرفة الفنادق، أنه لا يتوقع أن يكون هناك تأثير كبير للحادث علي حجم التدفقات الحالية كونها متأثرة منذ فترة بعيدة وهي لا تتجاوز 13%، كما أن رد فعل الأمن في مواجهة الحادث كان جيدًا مما حد من نتائج الحادث، وأن غرفة الفنادق تتابع الوضع الراهن عن كثب.
