بات المدافع البرتغالي، ريكاردو كارفاليو، صاحب ال37 عاماً، قريباً من تحقيق إنجاز جديد يوم السبت المقبل، إذا ما قرر مدرب المنتخب، فرناندو سانتوس، إشراكه في مواجهة أرمينيا، حيث سيصبح حينها أكبر لاعب مثل بلاده فوق المستطيل الأخضر على مر التاريخ. وقال المدافع البرتغالي في تصريحات صحفية بمعسكر بلاده في مدينة تبليسي «جورجيا» حيث يعسكر المنتخب: «بصراحة لم أتوقع أن أظل ألعب في هذه السن المتأخرة». ويستعد المنتخب البرتغالي، الذي أنهى تدريباته اليوم بكامل صفوفه وبمشاركة القائد كريستيانو رونالدو في العاصمة الجورجية لخوص مباراة أرمينيا بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية المقامة في فرنسا «يورو 2016». يُذكر أن البرتغال تتصدر المجموعة التاسعة برصيد تسع نقاط، يليها في المركز الثاني كل من الدنمارك وألبانيا برصيد سبع نقاط، فيما تتذيل أرمينيا المجموعة. وإذا ما شارك كارفاليو، سيكون وصل ل80 مباراة دولية، علما بأن غياب بيبي قد يمنحه فرصة المشاركة من بداية المباراة وسيكون بذلك اللاعب الأكبر سناً بمشاركته مع البرتغال متفوقاً على أنطونيو فيلوسو. ويحمل فيلوسو هذا اللقب منذ 1994 بعدما شارك في ودية أمام إسبانيا قبل أن يتم عامه السابع والثلاثين بعشرة أيام فقط. وشدد كارفاليو: «عندما تصل لسن معينة فإنك تفكر على المدى القصير»، كما أعرب عن ثقته في استمراره مع موناكو لموسم قادم على الأقل. وخلال مسيرته الكروية الطويلة لعب المدافع المخضرم ضمن صفوف بورتو البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني. وأضاف نجم خط دفاع المنتخب البرتغالي: «لا أظنني سألعب حتى سن الأربعين. أعتزم إنهاء مسيرتي الكروية بمستوى طيب». وأكد أن هدفه الحالي يتمثل في مساعدة منتخب بلاده للتأهل ل(يورو 2016)، حيث نفى علمه باحتمالية مشاركته في منافسات هذه البطولة الصيف المقبل. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب البرتغالي سيواصل تدريباته في جورجيا حتى الخميس وسيسافر بعدها إلى العاصمة الأرمينية لخوض المباراة المنتظرة. يُذكر أيضا أن البرتغال ستواجه المنتخب الإيطالي وديا يوم 16 من الشهر الجاري في جنيف.
