يتفقد الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، الاثنين، أعمال المرحلة الأولي من سحارة قناة السويس الجديدة، كامتداد لسحارة سرابيوم القديمة، بتكلفة 175 مليون جنيه، وتنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتوفير المياه لمساحة 70 ألف فدان في سيناء، على أن ينتهي من المرحلة الأخيرة منها في يوليو المقبل، مشيرا إلى أنها تعد أكبر مشروع مائي أسفل قناة السويس، لخدمة منطقة شرق السويس والبحيرات والإسماعيلية الجديدة. وقال المهندس فتحي جويلي، رئيس مصلحة الري، إن ترعة سرابيوم تمثل المهمة الأصعب في تأمين الخدمات لأهالي شرق القناة، حيث أنشئت 4 بيارات لاستقبال، ودفع مياه بعمق 60 مترا، وقطر البيارة الداخلي 18 مترا، و4 أنفاق، قطر النفق 4 امتار، وعمقه 54 مترا تحت منسوب المياه، مشيرا إلى أن طول النفق يبلغ 420 مترا لنقل المياه من شرق القناة القديمة إلى شرق القناة الجديدة، لتحويل مسار ترعة سيناء، شرق القناة، وربطها ببيارات الدفع واستقبال المياه، لافتا إلى أن السحارة عبارة عن أربعة خطوط مواسير بقطر داخلي 3.20 أمتار، وخارجي 4 أمتار وبطول 400 متر لكل خط مواسير. أضاف أن السحارة الجديدة تراعي التوسعات المستقبلية للمساحات المستهدف استصلاحها، لتصل إلى 100 ألف فدان، حيث هناك اتفاق مع وزارة الزراعة على توفير نظام منتظم للري في الزمام الزراعي لقرية الأمل، يتلاءم مع تشغيل الصوب الزراعية، ويحقق منها أعلى إنتاجية ونقل للخبرات العلمية إلى مخطط الاستصلاح في الأراضي الجديدة ومشروع المليون فدان. أشار «جويلي» إلى أن مشروع قرية الأمل مساحته 4 آلاف فدان منها 500 تستغل كصوب زراعية، بإجمالي 514 صوبة للإنتاج الزراعي المكثف والانتاجية العالية لوحدة المياه، و68 بيت صوبة بمساحة 2500 متر لكل واحدة، بالإضافة إلى وجود لجنة تنسيقية لتذليل عوائق تواجه استكمال الأعمال في القرية، لضمان أن يكون نموذجا يحتوي به في المشروعات القومية لاستصلاح الأراضي، وزيادة معدلات التوطين خارج الدلتا ووادي النيل.
