أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن الحكومة تدعم وبقوة مشروع المتحف المصرى الكبير، وتوليه أهمية خاصة، باعتباره صرحا ثقافيا ضخما يسهم في تنشيط صناعة السياحة، وزيادة التوعية الثقافية بالآثار والحضارة المصرية، فضلا عن دوره في دعم الاقتصاد من خلال جذب المزيد من الزائرين. وأشار وزير الآثار، خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الدولي الأول الذي ينظمه المتحف المصري الكبير، تحت عنوان: «عن الملك توت عنخ آمون»، إلى أن المتحف الكبير سوف يضم عددا من القطع الأثرية، تصل إلى حوالى 100 ألف قطعة من مختلف العصور، تعرض عبر 15 قاعة عرض، لافتا إلى تخصيص قاعة خاصة لعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون، ومن المقرر الافتتاح الجزئي للمتحف في مايو عام 2018. وأوضح «الدماطي» أن المؤتمر يعد فرصة لمناقشة كافة الجوانب المتعلقة بالملك توت عنخ آمون ومجموعته الأثرية، وتعد من أعظم الكنوز الأثرية ليس في مصر وحدها، بل على مستوى العالم أجمع، مشيرا إلى أن المؤتمر وضع على أجندة المؤتمرات الدولية، حيث سيعقد في مايو من كل عام، نظرا لأهميته القصوى. وناشد وزير الآثار كافة وسائل الإعلام تحري الدقة عند نشر الأخبار الخاصة بالتراث والآثار، حيث تداولت بعض المواقع الإخبارية أخبارا مغلوطة وغير صحيحة عن كسر عدد من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، خلال نقلها من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف الكبير، ما تسبب في حالة من الجدل والبلبلة ليس في مصر فقط، بل في العالم أجمع.