قلل سفير كوبا لدى ألمانيا رينيه خوان موخيكا كانتيلار يوم الخميس من توقعات التغيير السياسي في الجزيرة الكاريبية بعد المصالحة التاريخية الجارية بين واشنطن وهافانا. وقال كانتيلار خلال حفل أقيم في برلين: «هذه ليست قضية على أجندة الشعب الكوبي والمجتمع الكوبي». وجاءت تصريحات السفير الكوبي ردا على سؤال حول ما إذا كان سيسمح للأحزاب السياسية الجديدة ووسائل الإعلام المستقلة بالعمل مستقبلا في البلاد. وأضاف: «هذا افتراض آخر مفاده أنه ما لم يكن لديك نظام متعدد الأحزاب فإنه ليس لديك ديمقراطية أو أن الديمقراطية لا يمكن أن توجد بدون نظام متعدد الأحزاب، وانا أرفض هذا الافتراض». لكنه أردف قائلا: «لا يمكن أن أتوقع كيف سيكون شكل المجتمع الكوبي بعد 10 أو 20 أو 50 عاما». يذكر أن الحزب الشيوعي يحتكر السلطة في كوبا. ويدفع الاتحاد الاوروبي كوبا منذ سنوات نحو تنفيذ عملية انتقالية إلى ديمقراطية تعددية. ووافقت كوبا والولايات المتحدة في ديسمبر على تطبيع العلاقات بعد أكثر من نصف قرن من انقطاعها.