قال المهندس شاكر عبدالفتاح، نائب رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، إن لجان وزارة الصحة المكلفة بتحليل مياه الشرب بمركز الإبراهيمية عقب حادث إصابة عدد من الأهالى بأعراض تسمم، أخذت عينات من محطتين كانتا متوقفتين عن العمل قبل أيام من الحادث، وكشفت نتيجة التحاليل عدم مطابقة العينات الخاصة بهما للمواصفات، بجانب المحطات الأهلية. وأوضح عبدالفتاح أن المحطة الأولى هي بئر الأرياف الارتوازي الذي يقع داخل محطة المياه المرشحة بالإبراهيمية، وكانت قد توقفت يوم الخميس الماضي نتيجة تعطل منظومة الكلور بها، فتم إيقافها وعدم ضخ مياه منها في الشبكة، والثانية هي محطة قرية السدس الارتوازية والمكونة من 3 وحدات تعطلت واحدة منها قبل 4 أيام من الحادث، والأخريان توقفتا عن العمل قبل يوم من الواقعة، بسبب تعطل دائرة الكمبيوتر الذي يشغلها. وأشار إلى أنه كان لابد قبل أخذ عينات من هاتين المحطتين أن يتم غسلهما بالكلور والتخلص من مياه الغسيل، ثم إعادة تشغيلهما وضخ مياههما في الشبكة، وهو الإجراء الذي يتم اتباعه مع أي محطة تتوقف ولو لعدة ساعات.. مبديا أسفه لما اعتبره ظلما وقع على شركة المياه والعاملين بها، ومطالبا بإعادة الأمور إلى نصابها. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت نتيجة تحاليل عينات مياه الشرب بمركز الإبراهيمية بالشرقية، والتي اعتبرها البعض هي المسببة لإصابة أكثر من 700 شخص بأعراض تسمم، حيث كشفت النتائج عدم مطابقة مياه محطتين حكوميتين وجميع المحطات الأهلية والجراكن للمواصفات كيميائيا وبكتريولوجيا لاحتوائها على العديد من العناصر والبكتيريا الضارة.
