جددت وزارة الأوقاف موقفها بالاستمرار بقوة وصلابة في مواجهة الجماعات الإرهابية والأفكار المنحرفة، وفتح كل الملفات المتعلقة بالخطاب الديني بلا تردد أو وجل أو خوف أو مواربة أو حسابات خاصة . وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في بيان، الاثنين، حرص الوزارة على اقتحام ملفين شائكين هما الثقافة الإسلامية الموازية من خلال معاهد إعداد الدعاة والثقافة الإسلامية التابعة لبعض الجماعات والجمعيات، وملف دور النشر التابعة لبعض الجماعات أو المدعومة منها، وبخاصة تلك التي تنشر مؤلفات ومنشورات قيادات الإخوان أو الكتب التي تحمل فكرًا يجنح نحو التشدد أو يغذي التطرف الآخر من الانفلات والتسيب والإلحاد والفكر البهائي والشيعي الموجه سياسيا، وكل ما من شأنه أن يمس بالأمن القومي. وقال «جمعة» إن علماء وأئمة الأوقاف على استعداد لخوض كل هذه المعارك في آن واحد مستعينين بالله (عز وجل)، ثم بالإرادة السياسية والوطنية القوية المتدفقة، ودعم جميع الوطنيين الشرفاء المخلصين، مشددًا على خوض كل هذه المعارك لأجل الله، ثم لأجل الوطن بروح الفريق الواحد ومن خلال العمل الجماعي المشترك من جميع علماء الأوقاف والجهات التابعة لها بالتنسيق مع سائر المؤسسات الوطنية بالدولة. كما هنأ «جمعة» باسمه وكل علماء الأوقاف وأئمتها وخطبائها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالنجاح المبهر والقيادة الحكيمة للقمة العربية بعد النجاح غير المسبوق للمؤتمر الاقتصادي، مبينًا أن هذه دلالات قبول وتوفيق من الله، وأننا سائرون بفضل الله في الاتجاه الصحيح. وقال «جمعة»: «يطيب لي أن أشكر الرئيس على اهتمامه بتجديد الخطاب الديني، وتأكيده الدائم أنها ثورة للدين وليست ضد الدين، ليبث بذلك الطمأنينة في نفوس المؤمنين، ويقطع الطريق على المزايدين والمشككين والحاقدين والموتورين والمتربصين وأصحاب النفوس المريضة، كما نشكره كل الشكر على توجيه سيادته بإتمام مسجد الصحابة بشرم الشيخ الذي يُعد علامة تاريخية مميزة في فن عمارة المساجد على نفقة القوات المسلحة التي نتوجه لها أيضًا بخالص الشكر والتقدير. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
