شهدت مدينة السلوم، الجمعة، كسوفًا جزئيًا للشمس للمرة الأولى منذ 9 سنوات، حيث تعرضت شمس مدينة السلوم الحدودية بين مصر وليبيا إلى كسوف كلي في أواخر شهر مارس من عام 2006، واستمر لمدة 3 دقائق و58 ثانية، وحدث في الساعة الثانية عشرة ظهراً و38 دقيقة. ومن المعروف أن كسوف 2006 رصده في السلوم 500 عالم من عدة معاهد فلكية لرصد الظاهرة من جميع ربوع العالم، كما توافد على مدينة السلوم الحدودية 70 ألف سائح لمتابعة الظاهرة إلا أن أحداث العنف والتوتر التي تشهدها ليبيا حاليًا تسببت من حرمان السائحين من متابعة ورصد الظاهرة هذا العام. وقال اللواء محمد متولي، مدير منفذ السلوم البري، إن المنفذ المصري يعمل دون إجازات أو راحات أيام الجمعة والمناسبات، وأن الكسوف الجزئي للشمس الذي شهدته مدينة السلوم، الجمعة، لم يؤثر على حركة العمل داخل المنفذ، وأن كل أقسام المنفذ تعمل بنظام الورديات منذ الساعة السادسة صباحًا مع أول ضوء في نهار الجمعة، وأن العمل يسير بشكل طبيعي في استقبال الأفراد أو سفر الشاحنات الليبية العائدة إلى ليبيا. وقال المهندس حسين الصاوي، رئيس مدينة السلوم، إنه تم تشكيل غرفة عمليات بمجلس مدينة السلوم لاستقبال شكاوى المواطنين من أبناء المدينة أو من المصريين العائدين من ليبيا أثناء حدوث ظاهرة الكسوف، والقيام بتوصيل هذه الشكاوى فورًا إلى الغرفة المركزية للعمليات الموجودة بديوان عام محافظة مطروح. وأشار «الصاوي» إلى أنه تم تشكيل لجنة للمرور الدوري طوال يوم الجمعة على مستشفى السلوم المركزي لمتابعة وصول أي حالات مصابة متأثرة بظاهرة الكسوف، وإرسال بيان بها إلى غرفة عمليات المجلس، ومنها إلى غرفة عمليات المحافظة، كما يتم إرسال إشارة بنفس المعنى إلى مديرية الصحة بمطروح بسرعة اتخاذ اللازم في حالة تطور الإصابة إلى أي من تلك الحالات. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
