لم تكن تتوقع أن يكون رد الجميل فوزها بلقب الابنة البارة على مستوى الجمهورية، فاطمة شعلان منير، 52 سنة، ابنة قرية «قصر الزيان» بمركز الخارجة بمحافظة الوادي الجديد. وقالت «البنة البارة» ل«المصري اليوم» إن سعادتها لا توصف بفوزها بهذا اللقب، بعد سنوات طويلة من العطاء قضتها في خدمة والديها المسنين، إلى أن توفاهما الله، وتربيتها لابنة شقيقتها حتى أتمت تعليمها الجامعي. وأضافت: «رفضت الزواج من أجل خدمة ورعاية والدي ووالدتي المسنان المريضان إلى أن توافاهما الله، وفضلت تربية ابنة أختي بعد أن توفى والدها، وهي رضيعة، وزواج شقيقتي من آخر». وأكدت أن رسالتها في الحياة مستمرة، حيث تعمل سكرتيرة بمدرسة «الشهيد عبدالسلام عارف» الإعدادية، وتعامل كافة الطلاب على أنهم أبناءها، وأنها تستعد لزفاف ابنة شقيقتها «مي» عقب شهر رمضان المقبل. وأشارت إلى أنها لم تتقدم لمسابقة «الأم المثالية والابنة البارة»، ولا تعلم عنها شيئًا سوى أن من قدم أوراقها للمسابقة الابنة «مي»، التي قامت بتربيتها، حتى حصلت على بكالوريوس التربية، موضحة أنها تتمنى أداء فريضة الحج بصحبة ابنتها «مي»، وأن تستكمل تجهيز مستلزمات فرح «مي»، حتى يتم زفافها في الموعد المحدد. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة