ظهر هذا الموسم بقوة كهداف أول لتوتنهام مستغلًا هبوط مستوى سولدادو وأديبايور مهاجمي السبيرز ومعها أعطاه المدرب ماوريسيو بوكيتينو ثقة عمياء في المهاجم الإنجليزي الشاب صاحب ال21 عاما والذي لم يخيب ظن مدربه ولا جماهير فريقه فكان على موعد مع التألق في كل المباريات. وسجل هاري كين هذا الموسم 26 هدفًا لتوتنهام في كافة البطولات ليكون أكثر لاعب في ناد إنجليزي يسجل هذا الموسم، منها 16 هدفًا في الدوري الإنجليزي في 25 مباراة شارك فيهم هذا الموسم مع الديوك اللندنية ليأتي كثالث هدافي ال«بريمييرليج» خلف دييجو كوستا وأجويرو أصحاب ال17 هدفًا. وقدم كين مهارات مميزة أمام مرمى المنافسين جعلته يسجل أرقامًا جديدة يدخل بها تاريخ البريميرليج. وبهدف كين الأول في مرمى كوينز بارك رانجيرز أصبح هاري كين رابع لاعب في تاريخ البريميرليج منذ انطلاقه في 1992 يسجل في ست مباريات متتالية خارج ملعب فريقه ليعادل ما قام به دروجبا في موسم 2009-2010 مع تشيلسي وستوريدج الموسم الماضي مع ليفربول. بينما يظل كين على بعد 3 أهداف خارج ملعب فريقه ليسجل فيهم ليعادل رقم فان بيرسي الذي سجل في تسع مباريات متتالية لفريقه السابق أرسنال خارج قواعده في موسم 2010-2011. كما سجل كين هذا الموسم في كل أندية مدينة لندن التي واجهها مع فريقه توتنهام هذا الموسم وكلها في الدور الثاني من الموسم الحالي، وبدأ كين التسجيل بهدفين في مرمى تشيلسي في الأسبوع ال20 في المباراة التي أنتهت بفوز السبيرز بخمسة أهداف لثلاثة. ثم سجل كين هدف فريقه الوحيد في مرمى كريستال بالاس في المباراة التي خسرها توتنهام بهدفين لهدف ثم سجل هدفين في مرمى أرسنال العدو اللدود في ديربي شمال لندن في الأسبوع ال24 وتعادل لفريقه في الثواني الأخيرة أمام ويست هام في الأسبوع ال26 تلك المباراة التي انتهت بنتيجة 2-2. وجاء كين ليسجل برأسه هدف فريقه الأول في مرمى كوينز بارك رانجيرز الفريق اللندني الخامس في البريميرليج هذا الموسم قبل أن يضيف الهدف الثاني له ولفريقه في المباراة ليرفع رصيده إلى ثمانية أهداف في آخر خمس مواجهات له أمام الفرق اللندنية ويصبح زائرا منتظرا لشباكها.
