نجيب الكيلاني أديب تميزت أعماله بحس إسلامي وهومولود في قرية شرشابة التابعة لمركز زفتى بالغربية، في أول يونيو1931. ألحقه أبوه بكُتَاب القرية وحفظ معظم القرآن وواصل دراسته إلى أن حصل على الثانوية والتحق بطب قصر العينى وتخرج فيها سنة 1960 وسافر للعمل بالإمارات في 1968، ثم عاد إلى طنطا وخاض صراعاً مع سرطان البنكرياس حتى توفي «زي النهارده» في 7 مارس 1995. والكيلاني شاعر أيضا وله ثمانية دواوين غير مجموعاته القصصية، وكان أول عمل أدبى ينشر له هو رواية الطريق الطويل في 1956، التي نالت جائزة وزارة التربية والتعليم في 1957 وقررت على طلاب الصف الثانى الثانوى في 1959ثم جاءت روايته «اليوم الموعود» في 1960ونالت جائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر«المجلس الأعلى للثقافة» في العام نفسه. وتتابعت أعماله الروائيةومنها: قاتل حمزة، وليل وقضبان، ومواكب الأحرار، وأميرة الجبل. ومن كتبه الفكرية: الإسلام والقوى المضادة والطريق إلى اتحاد إسلامى ومدخل إلى الأدب الإسلامى، والإسلامية والمذاهب الأدبية وآفاق الأدب الإسلامى ومن الجوائز الأخرى التي حصل عليها ميدالية طه حسين الذهبية من نادى القصة في 1959 وجائزة مجمع اللغة العربية 1972. خرج الكيلانى بالرواية خارج حدود بلده لبلدان أخرى متفاعلاًمع بيئاتها وثقافتها فكان مع ثوار نيجيريا في «عمالقة الشمال» وفي أثيوبيا في «الظل الأسود» وقال عنه نجيب محفوظ: «نجيب الكيلاني هو مُنظّر الأدب الإسلامي. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة