أكد وزراء الشباب والرياضة، المهندس خالد عبدالعزيز، والقوى العاملة والهجرة، الدكتورة ناهد عشري، والتضامن الاجتماعي، غادة والي، استعدادهم لتلبية كل طلبات أصحاب الأعمال من العمالة المدربة من كل التخصصات، مشيرين إلى تدريب المتقدمين لشغل الوظائف على مستوى 4 محافظات مهنيا وتوعيتهم ثقافيا تمهيدا للدخول في سوق العمل. وقالت «عشري»، في الاجتماع الثاني لرؤساء اتحادات الصناعات والغرف السياحية والتجارية وجمعيات المستثمرين، لتوفير فرص عمل للشباب والعائدين من ليبيا، بحضور الفنان أحمد عبدالوارث، إن رجال وأصحاب الأعمال عرضوا ما يقرب من 90 ألف فرصة عمل للشباب، مؤكدة ضرورة ترويج عمل فني ينشر ويشجع الشباب على ثقافة العمل بالقطاع الخاص، وجذبهم لمهن شريفة ومستقرة. فيما أبدى وزير الشباب استعداد الوزارة العمل على تدريب العمال وتوعيتهم ثقافيا للعمل بالقطاع الخاص، لتغيير ثقافة المنظومة كلها خاصة دور وسائل الإعلام لتوعية الشباب، وعرض نماذج نجاح أو قصص النجاح لبعض العاملين بالقطاع الخاص. من جانبه، قال الفنان أحمد عبدالوارث، إنه لدينا موروثات سابقة في ثقافة العمل، مؤكدا أن البطالة تخلق عدم الأمان والتطرف والإرهاب، مشيرا إلى أن الفكرة أننا نريد بث مصداقية بين الشعب والحكومة، مشددا «احتقرنا في الأعمال الفنية الوظائف الدنيا وهذا خطأ». وتابع «عبدالوارث»، أنه سيحاول جاهداً تنفيذ حلم عرضه على وزيرة القوى العاملة، ورأى حماسا شديدا من الوزيرة ووزير الشباب كذلك، لافتا إلى أن الحكومة مستعدة لتذليل العقبات، قائلا: «المهم البدء بالفعل حتى ولو تدريب ألف كبداية وتأهيلهم للعمل» بينما أعلن وزير الشباب، أن كل طلبات المستثمرين المعروضة على الاجتماع الثاني لرؤساء اتحادات الصناعات والغرف السياحية والتجارية وجمعيات المستثمرين، سوف تعرض على مجلس الوزراء في اجتماعه، الأربعاء، باعتبار أن مشكلة البطالة مشكلة أمن قومي يجب التصدي لها بكل حزم. من جانبه، أكد محمد الجنيدي، رئيس جمعية مستثمري 6 أكتوبر، ضرورة إعادة تشغيل 280 مصنعا خلال 3 شهور، لاستيعاب فرص عمل جديدة، وإزالة المعوقات التي أدت إلى إغلاقها، عارضا توفير 10 آلاف فرصة عمل لدبلومات تجارة، وصنايع، وزراعة، على أن يدربوا أولا، مطالبا بتفعيل البيع بالتقسيط لتلبية الاحتياجات الزوجية. فيما طالب أحد المستثمرين بضرورة تخفيض نسبة التأمينات عن كل عامل من 40% إلى 10 أو15 %، ما يؤدي إلى توفير فرص عمل أكثر. وكشف ممثل اتحاد الغرف السياحية، عن فقد قطاع السياحة حوالي 42% من القوى الوظيفية، مشيرا إلى أن الغرف السياحية الخمس تحتاج إلى عمالة، بإعادة تأهيل وتدريب العمالة الجديدة للعمل بقطاع السياحة، كاشفا أن نهاية العام الحالي سوف تشهد انفراجة في القطاع. وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، أن هناك منشآت لا تدفع حصتها أو حصة صاحب العمل في التأمينات، ومع ذلك تصرف المعاشات لعمالها عند سن التقاعد، مؤكدة أن مصر من الدول الأولى التي تستمر في صرف المعاشات، وتضمن الحكومة صناديق التأمينات، مؤكدة أن النظام قائم على التكافل. وأبدت وزيرة التضامن استعدادها بتقسيط حصة صاحب العمل والعامل في التأمينات للمنشآت المتعثرة، على 10 أو 7 أو 5 سنوات بفوائد، من خلال ما يسمح به القانون، ضاربة مثلا أن الوزارة سّوت مديونيات غرفة السياحة وقطاع الغزل والنسيج، مؤكدة أن هناك مشاكل يمكن حلها بقرار من رئيس الوزراء. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
