محافظ الدقهلية: سنبذل كل ما في وسعنا لإرضاء أهالي المحافظة    الخشت ل«إكسترا نيوز»: جامعة القاهرة تتقدم على 30 ألف جامعة عالميا والأولى على أفريقيا    آخر موعد لتقديم رياض أطفال الأزهر 2024-2025.. (الرابط وخطوات التسجيل)    محافظ القليوبية الجديد ل رؤساء الوحدات المحلية: مكتبي ومكاتبكم في الشارع    توجيه بتسريع سير العمل بمشروعات مبادرة «حياة كريمة» بقرى مركز ديرمواس    استشاري مشروع حديقة الأزبكية: نقل سوق الكتب إلى ساحة سنترال الأوبرا    توريد 614 ألف طن قمح لصوامع وشون الشرقية    وزير الخارجية يستقبل نظيره التشادي لتسلم رسالة إلى الرئيس السيسي    مسؤول سابق بجيش الاحتلال: إسرائيل فقدت الثقة الدولية    وزير الرياضة يتخذ إجراءًا لتكريم أحمد رفعت.. ويشيد بموقف إدارة مودرن سبورت    ميكالى للاعبي المنتخب الأولمبي: سنحارب من أجل الوصول لأبعد نقطة فى الأولمبياد    حالة الطقس غدا الأحد 7-7-2024 في محافظة الفيوم    وقفت خلف اللجنة.. كواليس القبض على «مدرسة» لقنت الطلبة إجابات الكيمياء بالدقهلية (تفاصيل)    نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس في القاهرة والمحافظات بالخطوات    أول تعليق من حسام حبيب بعد واقعة المشاجرة مع شيرين عبدالوهاب    أحمد السقا ناعيا اللاعب أحمد رفعت: "ربنا يرحمك ويصبر أهلك"    بعد نجاح فيلم السرب.. عمر عبدالحليم ينتهي من كتابة فيلم الغواصة    العام الهجري الجديد.. أسباب تسمية الشهور العربية    دعاء استقبال العام الهجري الجديد 1446.. أفضل الأدعية لتيسير الأمور والرزق وقضاء الحاجة    هل القهوة السبب؟.. استشاري قلب يكشف سبب وفاة أحمد رفعت (فيديو)    الكشف على 706 مواطنين في قافلة علاجية بقرية الحلفاية بحرى في قنا    «المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي بهدف دفع جهود التنمية وزيادة الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم وتوطين الصناعة    طلب مفاجئ من ماجد سامي بعد وفاة أحمد رفعت| عاجل    دبلوماسي ألماني: وصول ثالث بطارية نظام باترويت المضاد للطائرات إلى أوكرانيا من ألمانيا    وزارة التموين: تطوير 9 مطاحن وزيادة القدرة الإنتاجية ل1970 طن دقيق يوميا    وزير الزراعة يؤكد ضرورة التيسير على منتفعي الإصلاح الزراعي وتقنين أوضاعهم    هل نجح الزمالك في إنهاء أزمة إيقاف القيد ..مصدر يوضح    ستارمر: الدفاع والأمن على رأس أولويات الحكومة البريطانية الجديدة    إصابة شابين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في شرق نابلس    أحدث ظهور ل ياسمين عبد العزيز داخل الجيم..والجمهور: "خسيتي وبقيتي قمرين"    الحوار الوطني يناقش توصيات المرحلة الأولى ويفتح ملف الحبس الاحتياطي    وفد من جامعة «كوكيشان» اليابانية يتابع الخطة التدريبية للمسعفين    انطلاق أولى حلقات الصالون الثقافي الصيفي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية    تأجيل محاكمة المتهمين باختلاس تمثال أثري من المتحف المصري الكبير ل7 أكتوبر    مصرع شخص أسفل حفرة أثناء التنقيب عن الآثار    وفاة عاملان صعقا بالكهرباء داخل مزرعة مواشى بالغربية    أجواء مميزة وطقس معتدل على شواطئ مطروح والحرارة العظمى 29 درجة.. فيديو    يورو 2024 - ناجلسمان: تعويض كروس سيكون صعبا.. وأقاوم الدموع    جهود التحالف الوطني في الدعم الاجتماعي والصحي خلال أول 6 أشهر من 2024    تجميل غرف الكهرباء بحرم جامعة حلوان    عاجل | ننشر أسماء المحكوم عليهم بالإعدام شنقًا في "حرس الثورة"    بالأسماء، وزير الداخلية يأذن ل 21 مواطنا بالحصول على الجنسيات الأجنبية    للاستشارات الهندسية.. بروتوكول تعاون بين جامعتي الإسكندرية والسادات- صور    رئيس الوزراء يوجه بالإسراع في تنفيذ مبادرة «100 مليون شجرة»    الاتحاد الأوروبي يرفض قصف وإجلاء المدنيين صباحا ويدعم الاحتلال بالأموال ليلا    لطلاب الثانوية العامة، أفضل مشروبات للتخلص من التوتر    وزير الخارجية: مصر تسعى لدعم دول الجوار الأكثر تضررًا من الأزمة السودانية    ما الحكمة من اعتبار أول شهر المحرم بداية العام الهجري؟ الإفتاء تُجيب    خبيرة فلك: ولادة قمر جديد يبشر برج السرطان بنجاحات عديدة    مصر وسوريا تشددان على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.. الرئيس السيسى يؤكد ل"الأسد" مواصلة الجهود الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة    مفتى الجمهورية: التهنئة بقدوم العام الهجرى مستحبة شرعًا    ماذا يريد الحوار الوطنى من وزارة الصحة؟...توصيات الحوار الوطنى تضع الخطة    الصحة تطمئن على جودة الخدمات المقدمة بمستشفى عين شمس العام    يورو 2024| تشكيل منتخب إنجلترا المتوقع لمواجهة سويسرا    وفاة اللاعب أحمد رفعت إثر تدهور حالته الصحية    «في الساحل الشمالي».. شوبير يكشف عن أولى صفقات الأهلي (فيديو)    الداخلية الإيرانية: تقدم بزشيكان على جليلي بعد فرز أكثر من نصف الأصوات    احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في العراق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رحلة الإخوان مع أردوغان: من العلماني قاتل المسلمين إلى داعم ومستضيف (فيديو وصور)
نشر في المصري اليوم يوم 01 - 03 - 2015

يستضيف أبرز قيادات الجماعة، لم ينس في أي محفل دولي التنديد بمصر ونظامها بعد 30 يونيو، يلوح بإشارة «رابعة» في أي مكان يزوره، عدد من وسائل الإعلام المحسوبة على الجماعة تبث من داخل تركيا، ويعتبره العديد من شباب الجماعة، الداعم والمؤيد الأول لهم.
يدعو قيادات الجماعة إلى حفل تنصيبه رئيسًا لتركيا، باعتبارهم الممثلين الشرعيين لشعب مصر.
يخرج له العشرات من شباب الجماعة، على جانبي طريق مطار القاهرة، رافعين لافتات ترحيب به، مرددين هتافات: «أردوغان.. يا أردوغان.. أحلى تحية من الإخوان»، كان هذا المشهد في سبتمبر 2011، خلال زيارته الأولى لمصر، بعد ثورة يناير.
تقارب شديد على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، وزيارات متبادلة بعد وصول الجماعة للسلطة في مصر خلال عامي 2011 و2012.
قبلها بسنوات، وتحديدا، في أغسطس 2007، بعد نحاج الحزب في الانتخابات البرلمانية، كان عدد من قيادات الجماعة، من بينهم محمد مرسي نفسه، ونائب مرشد الجماعة نفسه، يهاجمون تجربة أردوغان وحزبه، ويعلنون أنها ليس محسوبة على تيار الإسلام السياسي في العالم، نظرًا لأنها تجربة «علمانية»، تعترف بإسرائيل، وتتودد إلى أوربا، وتشارك في حلف «الناتو» الذي يقتل المسلمين في أفغانستان.
محمد مرسي: الحزب يقر بالعلمانية للتقرب من أوربا
في 5 أغسطس 2007، كتب عضو مكتب الإرشاد، وقتها محمد مرسي، مقالًا، تحت عنوان «الإخوان المسلمون والأحزاب الإسلامية المعاصرة»، تناول فيه علاقة الإخوان بالأحزاب الإسلامية في الدول المختلفة، وتعرض بالتفاصيل لموقف الجماعة من صعود حزب العدالة والتنمية للسلطة.
قارن مرسي، الذي أصبح رئيسا، بعد كتابته للمقال ب4 سنوات، ولم يبق في المنصب سوى عام واحد فقط، بين حالة الإخوان في مصر وحالة حزب العدالة في تركيا، انتقد إقرار الحزب التركي وموافقته على علمانية الدولة، وسعيه الحثيث نحو إرضاء أوربا، وأن يصبح جزءا منها، حسب قوله «حزب العدالة والتنمية التركي يعلن موافقته ورضاه على علمانية الدولة بالمفهوم الغربي المعروف ويختلف عن هدفنا الأساسي الكبير، وهو أن يكون للمسلمين دولةٌ مسلمةٌ (Islamic State) وليست دولةً دينيةً بالرؤية الخاطئة المحدودة كما يفهمها أهل الغرب على وجه الخصوص، وهنا يجب ملاحظة الفروق الحالية بين الدولة المصرية التي يعيش فيها الإخوان المسلمون بدستورها الذي ينصُّ على أن دينَ الدولة الرسمي هو الإسلام، وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، الأمر الذي يؤكد على إسلامية الدولة المصرية؛ حيث لا تستطيع حكومة ولا سلطة أن تُغيرها أو تقترب منها؛ لأنها تُمثِّل هوية الأمة بتاريخها وحاضرها على اختلافِ مكوناتها الفكرية والثقافية، في حين أن حزب العدالة والتنمية الذي يحكم الآن أحد المكونات السياسية للدولة التركية بدستورها الحالي وبعد سقوط الخلافة الإسلامية وصعود القومية والأتاتوركية ما زالت حتى الآن تقرر علمانية الدولة بدستورها وقانونها وتوجهها نحو أوربا وسعيها الحثيث لتصبح جزءًا منها على الرغم من الاختلاف البيِّن بين الشعب التركي المسلم والشعب الأوروبي العلماني في الفكر والسلوك».
جمعة أمين: أردوغان يعترف بإسرائيل وعضوب«الناتو» الذي يقتل المسلمين
وفي مقال مطول لعضو مكتب إرشاد الجماعة وقتها، ونائب المرشد السابق، حتى وفاته في 24 يناير الماضي بلندن، كتب أمين مقالًاعلى الموقع الرسمي للجماعة، في 2 أغسطس2007، يوضح من خلال عنوانه «المسألة التركية وتوضيح المفاهيم».
شرح فيه أمين، الأسباب التي تجعل تجربة الحزب التركي غير قابلة للتطبيق في مصر.
نلخصها في الآتي :
أولاً: التزام أردوغان بقواعد العملية السياسية التركية وبأحكام الدستور، حتى وصلت به المواءمة السياسية إلى الإعلان علنًا أنه ملتزمٌ ليس فحسب بالطبيعة المدنية في إطار مرجعيته السياسية، بل قال إنه ملتزمٌ بهويَّة تركيا العلمانية، لدرجة السكوت على الثورة التي حدثت من العلمانيين؛ بسبب حجاب زوجة وزير الخارجية عبدالله جول عند ترشيحه لمنصب الرئيس؛ حيث قال قائلهم «إنه ليس من الممكن أن تكون السيدة الأولى في تركيا محجبة»!! وقالوا: «إن دخول زوجة جول المحجبة- السيدة خير- إلى قصر الرئاسة التركي الذي أسَّسه أبوالعلمانية التركية أتاتورك أمرٌ يخالف كافةَ القيم العلمانية التركية ويخالف الدستور»!!
ومما زاد الطين بلَّةً أنَّ أوردغان نفسه لم يستطع إتمام تعليم ابنته المحجَّبة في تركيا، بسبب منع الحجاب في الجامعات التركية فأرسلها إلى الولايات المتحدة لاستكمال تعليمها.
ثانيًا: أن التيار الإصلاحي (تيار الإخوان) بأجندته يرمي إلى إحياء تجربة الأمة الإسلامية الواحدة، وإعادة الواجهة الحضارية القديمة لها، واستعادة دورها الريادي العالمي في كل المجالات، وهذا لا ينادي به أردوغان، فتياره يعمل داخل حدوده فحسب، ولا يطرح أجنداتٍ إسلاميةً ذات طابع عالمي، وهو الأمر الذي لا يقلق الغرب الأمريكي والأوروبي بل الصهيونية العالمية.
ثالثًا: إن للإخوان ثوابت لا تحيد عنها ولا تتغير، كقضية الاعتراف ب«إسرائيل» وبيت المقدس وغيرها من القضايا المهمة والتي هي على غير المواءمة السياسية لحزب العدالة والتنمية، فما زالت تركيا عضوًا في حلف شمال الأطلنطي (الناتو) الذي يضرب المسلمين في أفغانستان ويحيك المؤامرات في بلاد المسلمين إلى يومنا هذا.
أحد القيادات: أوربا ضغطت على المؤسسة العسكرية لصعود الحزب
في 2 أغسطس2007، وبعد حصول حزب العدالة والتنمية التركي، بقيادة أردوغان على الأغلبية في الانتخابات التشريعية، كتب الدكتورعلي بطيخ، أحد قيادات الإخوان في محافظة الجيزة، مقالًا، على الموقع الرسمي للجماعة «إخوان أون لاين»، حاول فيه الإجابة على سؤال طرحه في عنوان المقال: «لماذا اكتسح حزب العدالة الانتخابات؟»، جاوب بطيخ عن سؤاله في بداية المقالة، بأن الحزب نجح في التقدم بالانتخابات، لأنه استطاع التكييف مع الواقع الدولي وغير من خطابة الإعلامي، وخصوصا في قضايا الاعتراف بإسرائيل، ومبدأ علمانية الدولة التركية.
«هناك مقولةٌ مفادها أن حزب العدالة والتنمية في تركيا قد سُمح له بالتقدم في الانتخابات؛ لأنه استطاع التكيُّف مع الواقع الدولي، وغيَّر من خِطابه الإعلامي، وخصوصًا في قضيتين هامتين بالنسبة للنظام العالمي وهما:
1- مبدأ العلمانية.
2- الاعتراف بحق «إسرائيل» في الوجود.
وأن الحزب بهذا قد اكتسب تأييد الاتحاد الأوروبي وأمريكا؛ فتم الضغط على المؤسسة العسكرية في تركيا للقبول بنتائج العملية الديمقراطية، ولولا هذا لما تمكَّن الحزب من تحقيق النجاح وتشكيل الحكومة».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.