خسر الأهلي بطولة السوبر الأفريقية أمام فريق وفاق سطيف الجزائري بركلات الترجيح «6-5» بعدما انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وهذا هو الفوز الأول لوفاق سطيف بتلك الكأس، مقابل الهزيمة الأولى للأهلي بعد ستة انتصارات متتالية منذ عام 2002، وهى الخسارة الثانية له في نفس البطولة من إجمالي 8 مرات. - الأهلي كان الأكثر سيطرة واستحواذا على الكرة، إلا أن الخطورة بدت متساوية في مواجهة متكافئة، لم يجد الفريق المصري فيها حلولا كثيرة للوصول إلى المرمى، وفي المقابل لم يهاجم الفريق الجزائري كثيرا هو الآخر وأضاع عدة فرص.. وسدد لاعبو الأهلي الكرة 10 مرات منها 5 بين القائمين والعارضة بدقة 50%، وفي المقابل صوب لاعبو وفاق سطيف 8 كرات، منها 3 بين القائمين والعارضة بدقة 37.5%. - سنح للفريق الجزائري 4 فرص محققة للتسجيل أحرز منها هدفه الوحيد، وحصل الأهلي على 3 فرص هو الآخر، وإجمالي الفرص التهديفية يعكس وضع اللقاء، الذي غلب عليه الحذر والضغط المتبادل بين الفريقين، مع عدم وجود مساحات كبيرة أو قدرة على اختراق دفاعات الآخر بكثافة، كعادة تلك المباريات النهائية. - وصل الأهلي إلى مناطق منافسه الدفاعية 56 مرة، لكن لم تكتمل له سوى 16 هجمة بنسبة نجاح 28.5% فقط بعدما لم يجد طريقا ممهدا للتوغل داخل دفاعات الفريق الجزائري، وعلى الجانب الآخر نفذ وفاق سطيف 42 هجمة اكتمل منها 15 هو الآخر بنسبة نجاح 35.7%، واكتمال هذا العدد الضئيل من الهجمات مع عدم تأثيرها القوي، هو ما قلل من عدد الفرص التهديفية. - بشكل كبير، كان اعتماد الأهلي الواضح على جبهته اليمنى فيما يتعلق بالهجوم، وشن عبر تلك الجبهة 25 هجمة، لكن ما اكتمل منها كان 5 هجمات فقط «20%»، وعلى الجانب الآخر، اهتم وفاق سطيف بالهجوم عبر جبهته المنى أيضا مستغلا جبهة الأهلي اليسرى الدفاعية، ونفذ خلالها الفريق الجزائري 22 هجمة اكتمل منها 8 «36%»، وهدف التقدم جاء بخطأ مشترك بين دفاع الأهلي بالكامل. - بلغت نسبة استحواذ الأهلي على الكرة 65% مقابل 35% لمنافسه، وإن لم يفد الاهلي كثيرا هذا الامر بعدما دارت الكرة بشكل عرضي أكثر منه طولي في عمق دفاعات الفريق الجزائري الذي أحكم غلق مناطقه الدفاعية، وفي ظل بطء لاعبي الاهلي أحيانا وبعض التمريرات غير المكتملة. - وليد سليمان سدد كرتين بين القائمين والعارضة وأهدر فرصة مؤكدة للتهديف، بينما سدد عبدالله السعيد كرتين أيضا لكنهما بعيدتان عن المرمى، وسدد سعد الدين سمير كرتين أيضا وأهدر فرصة لا تضيع.. في حين سجل عماد متعب هدف التعادل القاتل من تسديدته الوحيدة في المباراة. - محمود تريزيجيه هو أكثر اللاعبين ارتكابا للأخطاء في صفوف الأهلي «4 أخطاء» وأرسل 3 كرات عرضية كلها خاطئة في واحدة من أقل مبارياته مع الفريق، بينما تعرض وليد سليمان لنفس العدد من الاخطاء، وأرسل عرضيتين بدقة 50% وصنع فرصة من إحداهما.. وكان حسين السيد هو أكثر من أرسل الكرات العرضية «7 بدقة 43%» ثم باسم على الذي لعب 5 عرضيات بدقة 40%. - سعد سمير كان الأغزر استخلاصا وقطعا للكرات «27» وأنقذ مرماه من هجمتين خطرتين، تسبب في إحداهما في البداية بعدما فقد الكرة بشكل خطير وغريب للغاية قرب نهاية الشوط الأول، تلاه حسين السيد وقطع 20 كرة، ثم باسم على 18، وقطع عاشور 17 كرة في وسط الملعب. - تريزيجيه كان الأكثر فقدا للكرة بشكل مجاني، إما لمرواغة زائدة أو الاحتفاظ بالكرة بشكل مبالغ فيه، وفقد 10 كرات، ثم وليد سليمان الذي فقدها 7 مرات، وكل من حسين السيد ومؤمن زكريا 5 مرات، وإن كان الأخير قد فقدها خلال نصف ساعة فقط من اللعب. - حسام عاشور، كالعادة، هو أفضل ممرر للكرة، حيث مرر 77 كرة بدقة 94%، ومرر غالي الكرة حتى خروجه بدقة 91%، ومنح كلاهما الأهلي الفرصة لامتلاك خط الوسط، ورغم أن عبدالله السعيد هو أغزر اللاعبين تمريرا ولمسا للكرة «82 تمريرة» إلا أن 13 تمريرة خاطئة دفعت بدقة تمريره إلى نسبة 84% فقط، وهو أكثر من مرر الكرات بشكل غير دقيق. شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
