قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين، إن «التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين سيدرس في اجتماعه، نهاية الأسبوع الجاري بأسطنبول، توصيات البيت الأبيض التي سينقلها تقرير الوفد الإخواني بعد عودته من أمريكا، الذي ضم جمال حشمت، وعبدالموجود الدرديري، القياديان بالتنظيم، والمستشار وليد شرابي». وأضافت المصادر، في تصريحات ل«المصري اليوم»، الأحد، أن مسؤولين بالكونجرس طلبوا من قادة الجماعة التهدئة في مصر والتبرأ من العمليات الإرهابية، تمهيداً لوساطة أمريكية بين الجماعة والنظام، مشيرة إلى أن جمال حشمت أصر على براءة الجماعة من أي عملية إرهابية، في حين أنه لم ينكر عنف التظاهرات وتصادمها مع الأمن، فضلا عن العلاقة الأيديولوجية التي تجمع الإخوان بالتنظيمات الإرهابية. وأشار المصادر إلى أن الوفد الإخواني أبدى تنازله عن الرئيس المعزول محمد مرسي، شريطة بناء مسار ديمقراطي جديد لا يكون الجيش المصري طرفاً فيه، كما أن الجانب الأمريكي أكد أنه سيبدأ التحرك إلى جانب قوى خليجية في هذا الإطار الفترة المقبلة، مشددًا على ضرورة التهدئة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة