نفت حكومة الخرطوم أن تكون زيارة وزير الخارجية السوداني، على كرتي، للعاصمة الأمريكية، واشنطن، لها أي علاقة بقضية الإفراج عن مريم إبراهيم، التي كانت تمت تبرئتها من تهمة «الردة»، واعتبرت ذلك «تلفيقا من منظمات تقف ضد أي تقارب بين الخرطوموواشنطن». وقللت وزارة الخارجية السودانية، على لسان مدير إدارة العلاقات الثنائية بالوزارة، السفيرة سناء أحمد، السبت، من النقد الذي وجهته بعض الصحف الأمريكيةلواشنطن ضد زيارة وزير خارجية السودان لواشنطن. وأضافت أن بعض الأطراف واللوبيات المناهضة للسودان لا تزال تحاول إجهاض أي اختراق يحدث في العلاقة ما بين الخرطوموواشنطن، وذلك لتضرر مصالحها، وعلى رأسها «البلاك كوكس» ومنظمتا «كفاية وسيف دارفور»، التي ظلت تسترزق من استمرار العداء بين البلدين، إضافة لوجود بعض النشطاء الأمريكان الذين لا تزال تربطهم علاقة مع بقايا الحركة الشعبية - قطاع الشمال. واعتبرت السفيرة السودانية استمرار هذا العداء غير مبرر، خاصة في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، والتي أسهمت في دفع واشنطن لمراجعة سياستها في المنطقة تجاه بعض الدول التي من بينها السودان. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة