جددت مصر، الثلاثاء، تمسكها بإقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، فضلا عن تنفيذ كل القرارات الدولية في هذا الشأن. وكشف السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، عن لقاء عقده مع وفد من الخارجية الأمريكية، برئاسة السفير توماس كنتريمان، مساعد وزير الخارجية لشؤون نزع السلاح والأمن الدولي، وآخر من الاتحاد الأوروبي، برئاسة السفير جيسيك بيليكا، مبعوث الاتحاد الأوروبي لشؤون نزع السلاح ومنع الانتشار، اللذين حضرا للقاهرة للوقوف على مستجدات الموقف المصري حول موضوع إنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط. وقال «بدر»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إنه «حرص على التأكيد للوفدين الأمريكي والأوروبي على أن مصر لا تقبل بالمساس بأمنها القومي والعربي، وأننا نأسف لما نلمسه من عدم تنفيذ المجتمع الدولي لقرارات مؤتمرات المراجعة، بشأن إنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط بات ينال من مصداقية نظام منع الانتشار النووي، ويهدد الأمن والسلم الدولي والإقليمي، على الرغم من القرارات المتتالية الصادرة في هذا الشأن». وأضاف «بدر»: أن «القاهرة كثفت من جهودها خلال الأيام الماضية في هذا الشأن، حيث شاركت في اجتماعات لجنة كبار المسؤولين العرب بجامعة الدول العربية، التي عقدت خلال الفترة من 19 إلى 21 يناير الجاري، لمناقشة سبل بلورة موقف عربي موحد إزاء القضايا التي من المنتظر أن يتناولها مؤتمر المراجعة المقبل، وعلى رأسها، تنفيذ القرار الخاص بإنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، الصادر عن مؤتمرات المراجعة أعوام 1995 و2000 و2010». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة