تسبب الزحام بلجنة مدرسة النصر بالحي السابع ب 6 أكتوبر في منع الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية من الإدلاء بصوته، فبمجرد وصول سيارته في الحادية عشرة صباحا وجد زحاما شديدا أمام اللجنة، إضافة إلى إقبال بعض المواطنين للحديث معه مما اضطره لمغادرة اللجنة دون الإدلاء بصوته، ثم عاد بعد قليل وتمكن من الدخول والإدلاء بصوته. كما قام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالإدلاء بصوته بالمدرسة الفندقية بميدان الحجاز بمصر الجديدة في التاسعة والنصف صباحا، ورفض الطيب الإدلاء بأي تصريحات بخصوص هل صوته ذهب للا أم نعم، قائلا «لست مع توجيه الناس لاتجاه بعينه، ولا أريد أن ألعب دورا في التأثير على أحد، الشعب المصري ذكي وقادر على الاختيار بنفسه دون موجهين». واندفع أيضا عدد من الناخبين لمصافحة شيخ الأزهر والحديث معه.