وجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السبت، انتقادات «غير مباشرة» لحركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب (بيجيدا) المعادية للإسلام. وقالت ميركل، في رسالتها الأسبوعية المصورة، على الإنترنت: «حيثما تتواجد الكراهية والأحكام المسقبة فلن نجد أي حلول جيدة لنا جميعًا، لذلك فإنه من المهم أن يعترف كل شخص بالقيم الأساسية لبلدنا، والتي من بينها على سبيل المثال حق الأشخاص المضطهدين في اللجوء». وأضافت ميركل، في إشارة إلى النزاع السوري وتنظيم «داعش»، أن ألمانيا لا يمكنها أن تنعزل عن النزاعات «التي تحدث في جوارنا أو ليست بعيدة عنا». ولم تذكر ميركل بشكل صريح اسم حركة «بيجيدا»، التي تنظم مظاهرات منذ أسابيع في مدينة «دريسدن» لمناهضة «اغتراب» ألمانيا المزعوم منها بسبب المهاجرين واللاجئين. ويتزايد عدد المشاركين في مظاهرات «بيجيدا» بشكل ملحوظ. وكانت ميركل دعت، في وقت سابق، خلال خطابها بمناسبة العام الجديد إلى عدم الانضمام لتلك التظاهرات، واصفة منظميها بأن «قلوبهم ملأى بالبرودة والكراهية». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة