قال مصدر بالشرطة الفرنسية، الجمعة، أن المشتبه به في إطلاق النار على أفراد الشرطة في مدنية «مونروج» بالضاحية الجنوبية بالعاصمة الفرنسية، باريس، كان عضوا في نفس الخلية، التي كان ينتمي إليها «الأخوان كوشي» المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو»، الأربعاء الماضي. وأضاف المصدر أن المهاجم الذي يعتقد أنه وراء إطلاق النار كان يعرف الأخوين شريف وسعيد كواشي المشتبه بهما في تنفيذ الهجوم على «شارلي إيبدو». وتابع: «الثلاثة كانوا أعضاء في نفس الخلية الجهادية بباريس التي أرسلت قبل عشر سنوات متطوعين فرنسيين إلى العراق لمحاربة القوات الأمريكية»، ودخل شريف كواشي السجن لمدة 18 شهراً لدوره في الخلية. وفي عام 2010 صدر حكم على المشتبه به في «مونروج» لدوره في محاولة فاشلة لتهريب إسماعيل على بلقاسم مدبر هجوم وقع عام 1995 على شبكة المواصلات في باريس وتسبب في سقوط 8 قتلى و120 مصابا، وورد أيضا اسم شريف كواشي في محاولة الهروب هذه لكن قضيته أسقطت في النهاية. وكان الرجل الذي أطلق النار في «مونروج»، يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل بندقية ومسدسا وفر في سيارة «رينو كليو». وأوضح المصدر أن سلطات مكافحة الإرهاب اعتقلت شخصين في إطار التحقيقات. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة