ارتفعت حصيلة الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» الفرنسية الساخرة بالعاصمة باريس إلى 12 قتيلاً، فيما أعلنت السلطات حالة الإنذار القصوى. وأعلنت النيابة العامة في باريس، أن الهجوم أوقع 12 قتيلا في حصيلة جديدة وكانت الحصيلة الأولى تشير إلى سقوط 11 قتيلا بينهم شرطيان، وهي الحصيلة التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بعد توجهه على الفور إلى مكان الهجوم في حي سكني في العاصمة للتنديد «بهجوم ارهابي وعمل على قدر استثنائي من الوحشية». وأكد هولاند أن «عدة اعتداءات إرهابية تم إحباطها» في الأسابيع الاخيرة داعيا إلى «الوحدة الوطنية». وأعلن قصر الإليزيه عن اجتماع وزاري لبحث الأزمة، وقد رفعت فرنسا مستوى الإنذار في باريس وضواحيها إلى الحد الأقصى أي «إنذار بوقوع هجمات». وقال مصدر قريب من التحقيق، إنه «قرابة الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش اقتحم رجلان يحملان كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ مقر صحيفة (شارلي إبدو) الساخرة في الدائرة 11 من باريس وحصل تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن». وأصيب شرطي بنيران المسلحين لدى مغادرتهما المكان قبل أن يرغما سائقاً على الخروج من سيارته عند باب بانتان ويصدمان بها أحد المارة. ونقل مصدر في الشرطة عن شهود قولهم إن المهاجمين هتفوا «انتقمنا للرسول». من جانب أخر، أعلنت رئاسة الحكومة الفرنسية استخدام «كل الوسائل» من أجل «كشف واعتقال» مهاجمي «شارلي إبدو»، مشيرة إلى أنها وضعت وسائل الإعلام والمحلات التجارية الكبرى ووسائل النقل تحت «حماية مشددة». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة