عثرت الشرطة الكينية، الأحد، على نجل زعيم أبرز حزب معارض في كينيا ميتا، في منزله قرب نيروبي. وبحسب الشرطة الكينية، فإن فيدل أودينغا (41 عاما)، الذي كان يعتبره المراقبون السياسيون خليفة محتملا لوالده، عاد إلى منزله، السبت، بعد أن أمضى سهرة مع أصدقائه وعثر عليه ميتا في سريره صباح الأحد، فيما اندلعت أعمال عنف في مدن الصفيح قرب نيروبي مع الإعلان عن وفاة فيدل أودينجا. وعمد متظاهرون إلى رشق سيارات بالحجارة وقطع الشوارع قبل أن تفرقهم الشرطة. وسارعت الشرطة إلى فتح تحقيق وقامت بتوقيف عدة أشخاص في العاصمة. وأوضح مفتش كيني رافضا الكشف عن هويته أن «هذه الوفاة تبقى في الوقت الحاضر دون تفسير. نحقق حول اللحظات الأخيرة. واستدعي طبيب شرعي وسيتم تشريح الجثة». وتلقى رايلا أودينجا رسائل تعزية من الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، ونائب الرئيس، وليام روتو. ويتزعم رئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا الذي هزمه كينياتا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وكيباكي في 2007، حزب «الائتلاف من أجل الإصلاح والديمقراطية»، أبرز حزب معارض في كينيا. والشهر الماضي، انتقد بشدة الحكومة الكينية بسبب مشروعها لمكافحة الإرهاب المثير للجدل والذي قد يعيد كينيا إلى «الأيام السوداء من التعذيب والديكتاتورية»، كما قال أودينجا. وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة «ستاندارد» الكينية، الأحد، أن بعض الحوادث اندلعت في إحدى مدن الصفيح قرب نيروبي مع الإعلان عن وفاة فيدل أودينجا. وعمد متظاهرون إلى رشق سيارات بالحجارة وقطع الشوارع قبل أن تفرقهم الشرطة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
