تنظرمحكمة عابدين دعوى السب والقذف التي أقامها الدكتور أحمد على مؤنس، عضو لجنة جهاز الكشف عن فيروس سي والإيدز، ضد الدكتور محمد فتوح، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، بسبب قيام الأخير بتقديم شكوى إلى النقابة العامة للأطباء يطلب فيها مثول «مؤنس» أمام لجنة التأديب بسبب الإضراب بسمعة الأطباء والمرضى بعد أن أعلن اللواء إبراهيم عبدالعاطى منذ أكثر من عام إختراع جهاز لعلاج فيروس سي وهي القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية والسياسية والرأي العام المصري. وأكد محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير أنه سيحضر أمام المحكمة وأنه مستمر في كشف الحقيقة للرأى العام المصرى ولن يتراجع عن ذلك . وأضاف في بيان، الأحد، أنه «رغم أن الدعوى سببت لى عبء نفسى لإحتمال وجود حكم فيها إلا أن ما يضايقنى أكثر أنه وحتى تاريخ 30 ديسمبر لن يتم الكشف عن الجهاز المزعوم». وتابع: «لن يعلنوا عن الجهاز في الوقت المحدد ولا حتى يطلعوا يعتذروا ويقولوا إن السبب في الفضيحه دي هيتحاسب، وكأن شيئاً لم يكن وكأن مافيش أي تمن لازم يدفع لخداع الملايين من المرضى الغلابه والشعب المصري كله». وواصل: «عدم الإعلان عن الجهاز سيقابله فضيحة علمية وسخرية من العالم كله وسوف يؤثر عن الأطباء العاملين في الخارج بشكل سلبي»، مضيفاً: «لو تم الحكم على سأنفذه ولن أعمل معارضه قضائية إلا بعد يوم 30/12، ووقتها إما يكونوا أعلنوا عن الجهاز وهيعالجوا الناس من فيروس سي بإنهم يحطوهم عالجهاز أو حتى يركبوهم عليه أو حتى يدوهم سوفالدي مع الجهاز زي ماناس كتير قالتلي إنهم هيعملوا كده عشان ما يفضحوش نفسهم، أو يطلعوا يعتذروا ويحاسبوا كل اللي إشترك في الفضيحه دي وبرضه هيبقى أقل واجب إنهم يعالجوا المرضى الذين تمنوا علاجهم بهذا الجهاز بالعلاج الجديد (سوفالدي) على حساب الدولة». كانت نقابة أطباء القاهرة اعنلت تضامنها مع فتوح، وطالبت لجنة التحقيق بالنقابة العامة للأطباء بسرعة الإنتهاء من إجراءات التحقيق في الشكوى المقدمة من فتوح ضد مؤنس، والإعلان عن نتائج التحقيق. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
