انتهت الجولة ال14 من الدوري الإيطالي، وفيها سقط يوفنتوس في فخ التعادل 0-0 أمام فيورنتينا، وخسر ثنائي ميلان، إيه سي ميلان، وإنتر ميلان، أمام جنوى وأودينيزي على الترتيب، وعاد سامبدوريا إلى سكة الإنتصارات مرة أخرى، كما واصل ساسولو تحقيق المكاسب. - تعادل يوفنتوس وفيورنتينا بدون أهداف، وهي المرة الأولى التي تحدث فيها تلك النتيجة مع ال«بيانكونيري»، منذ التعادل أمام لاتسيو في نوفمبر 2012، فلم تتكرر تلك النتيجة طوال 76 جولة متتالية. وخرج يوفنتوس بشباكه نظيفة للمرة ال72 منذ بداية موسم 2010-2011، منهم 10 في 14 جولة هذا الموسم، حيث يعتبر يوفنتوس ثاني أقوى دفاع في دوريات أوروبا الكبرى، خلف بايرن ميونخ، الذي لم تهتز شباكه سوى في ثلاث مناسبات فقط. لم يستطع ماسيميليانو أليجري، المدير الفني الحالي ليوفنتوس، تحقيق أي فوز في فلورينسا منذ بداية موسم 2010-2011، فتعادل في ثلاث مباريات، وخسر مثلهم، بينما لم يتفوق على المدرب فيتشنزو مونتيلا، سوى في مرة واحدة، من سبع لقاءات جمعت بين المدربين. - صبر نادي جنوى على مدربه، جاسبريني، في نهاية الموسم الماضي، ومع إنطلاقة الفريق الشبة متعثرة بداية هذا الموسم، ليجني الفريق ثمار الإستقرار بنتائج متميزة في الفترة الأخيرة، بتسع مباريات بدون أي خسارة، وبست إنتصارات، كان منها فوز على يوفنتوس، لينفرد بالمركز الثالث على سلم الترتيب، كما وصل «جاسبريني» إلى الفوز رقم 100 في مسيرته مع جنوى كمدرب. - ميلان استقبل ست أهداف هذا الموسم، من أخطاء في تمركز المدافعين في الركلات الثابتة، وذلك رغم تواجد مدرب متخصص في تدريب المدافعين على الكرات الثابتة! - أحتفل جيامباولو باتزيني، مهاجم ميلان، بالمشاركة في المباراة رقم 300 له في الدوري الإيطالي، ولكنها لم تكن احتفالية، مع خسارة من جنوى، وعدم ظهور المهاجم الإيطالي بالشكل المطلوب، مع تراجع ميلان إلى المركز السابع، واستمرار غياب «باتزيني» عن هز الشباك. - أوقف ساسولو سلسلة إنتصارات روما على ملعبه منذ بداية الموسم، بالتعادل معه بهدفين لكل فريق، وذلك بعد سبع إنتصارات لل«جيالاروسي» على الأولمبيكو، ليتوقف رقم الفريق مبكرًا. ساسولو، مع مدربه «دي فرانسيسكو» يمحي النتائج السيئة التي حققها الموسم الماضي، والهروب في الثواني الأخيرة من شبح الهبوط، وهذا الموسم، بثمانية جولات متتالية بدون أي هزيمة، وأربع تعادلات، ومثلهم إنتصارات. - خسر إنتر ميلان للمرة الثانية على التوالي مع «مانشيني»، الذي لم يحقق سوى نقطة وحيدة في ثلاث مباريات منذ توليه مسئولية ال«نيراتزوري» الفنية، مع نقص واضح في اللاعبين المناسبين لإمكانيات المدرب. - كانت مباراة إنتر ميلان هي المباراة رقم 400 لأنطونيو دي ناتالي بقميص فريقه أودينيزي، مسجلًا نفسه كأسطورة للنادي لن تمحى من ذاكرة الجميع، سواء في أوديني أو إيطاليا كلها. - فشل إنتر ميلان للمرة الرابعة في تحقيق الفوز على أودينيزي في ملعب الأول، آخر أربعة زيارات انتهت ثلاثة منهم بفوز أودينيزي، وتعادل الطرفان سلبًا في واحدة. - عاد سامبدوريا لسكة الإنتصارات مرة أخرى، بعد ثلاث تعادلات متتالية، وذلك على حساب هيلاس فيرونا خارج ملعبه، ليواصل رجال المدرب «ميهالوفيتش» موسمهم المتميز حتى الآن، بالتواجد في المركز الرابع. -أحوال بارما مازالت في إنهيار، فالفريق خسر مرة أخرى أمام لاتسيو، ولكن الخسارة لم تكن بثلاث نقاط، فجاء قرار بخصم نقطة من رصيد الفريق لتأخره في دفع رواتب اللاعبين ليظل في مؤخرة الترتيب، ويتقلص رصيده إلى خمس نقاط، مع أنباء عن إتمام عملية بيعه لمستثمرين روس. - أقال تشيزينا مدربه «بيسولي»، بعد الخسارة أمام أتلانتا، وأعلن تعينه لدومينيك دي كارلو خليفًة له، ليكون تشيزينا الفريق الثالث الذي يغير مدربه هذا الموسم، بعد كييفو فيرونا وإنتر ميلان. - مازال «تيفيز» متصدرًا لهدافي ال«كالتشيو» بتسعة أهداف، وخلفه «كاليخون» و«إيكاردي»، بثمانية أهداف، بينما لم يتغير الأمر في قائمة أفضل صناع الأهداف، فمازال «كاندريفا» متصدرًا بصناعته لسبعة أهداف للاتسيو، وخلفه إجانزيو أباتي، ظهير ميلان، بصناعته لخمسة أهداف أخرى. اشترك وخليك في الملعب لمتابعة أخبار الدوريات
