واصلت مدرعات الجيش، وتقدر ب 25 مدرعة، الأحد، تمركزها خلف المتحف المصري بميدان التحرير، خاصة بعد تحرك 3 آليات عسكرية من خلف المتحف، مساء السبت إلى مدخل الميدان، في اتجاه كوبرى قصر النيل، وتحرك مدرعة عند مدخل الميدان في اتجاهي طلعت حرب مع باب اللوق، وعادت في الساعات الأولى من صباح الأحد، بعد التأكد من استقرار الحالة الأمنية، بعد أنباء عن وصول مسيرة إلى الميدان للتنديد ببراءه الرئيس الأسبق حسني مبارك ورموز نظامه. وفى سياق متصل، خلت شوارع محمود بسيوني ومحمد محمود وعمر مكرم، من أي آليات تابعة للجيش والشرطة، عدا 4 ناقلات جنود ومدرعة تابعة للأمن المركزي، بميدان سيمون بوليفار مع تواجد رجال المرور في كافة أرجاء الميدان، وعلى مداخله والشوارع القريبة منه، لرصد أي مخالفات لأصحاب المركبات وتسيير الحركة المرورية. وسادت حالة من الهدوء التام، محيط ميدان التحرير على جميع مداخله والمنطقة الممتده حتي ميدان رمسيس، مع وضع الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة على جوانب الطرق المؤدية للميدان استعدادا لإغلاق الميدان في أي لحظة. وأكدت مصادر أمنية متواجدة بميدان عبدالمنعم رياض، ل«المصري اليوم»، أن السبب وراء القرارات السريعة من فتح وإغلاق الميدان بين الحين والآخر، وراءها كثرة المعلومات الواردة من الأجهزة الأمنية، عن تحسب وصول مسيرات إلى الميدان أو التظاهر في الشوارع القريبة، ما يؤدي إلى تحريك المدرعات والآليات من خلف المتحف إلى جميع مداخل التحرير، مع توزيع وانتشار القوات، خاصة الشرطة السرية في المنطقة الممتدة بين مداخل الميدان والشوارع المجاورة حتى ميدان رمسيس. ورصدت «المصري اليوم»، تواجد كثافات مرورية في اتجاهي ميدان التحرير من ناحية عمر مكرم وميدان عبدالمنعم رياض، مع تحرير مخالفات عديدة لأصحاب النقل الثقيل، المستخدمين للطريق حول الميدان، ما تسبب في حالة الازدحام المروري، وكذلك لأصحاب الدراجات البخارية، الذين يحملون عبارات لإبعاد الحسد بدلا من اللوحات المرورية الخاصة برقم المركبة. فيما ألقت قوات الأمن، القبض على عدد من الباعة الجائلين، حاولوا التسلل إلى داخل الميدان لبيع بضائعهم، من خلال القيادات التي تواجدت بمحيط مجمع التحرير، الذي استقبل مئات المواطنين، الأحد، وسط تفتيش ذاتي للوافدين والحقائب. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة