انتهى، مساء الجمعة، حفل افتتاح مهرجان مراكش السينمائي الدولي في دورته الرابعة عشر، بحضور مصري ممثل في الفنان عادل إمام، وكريم عبدالعزيز ومروان حامد، ويسرا وإيناس الدغيدي، وكامل أبوعلي. وبدأ الحفل بتقديم رئيسة لجنة التحكيم برئاسة الفنانة الفرنسية إيزابيل هوبير، وأعضاء اللجنة وعلى رأسهم المخرج الهندي ريتيش باترا، والمخرجة الدنماركية سوزان بيير، والمخرج الفرنسي بيرترون بونيلو، والممثلة الفر نسية ميلانى لوران، والمخرج الايطالي ماريو مارتوني، والمخرج الروماني كريستيان مونجيو، الممثل الأمريكي ألان ريكمان، والمخرج المغربي مومن السميحي. وقامت ثوريا جبران وزيرة الثقافة السابقة، في المغرب بإلقاء كلمات تكريم الفنان المصري القدير عادل إمام قالت فيها: «عادل أمام اسطورة مصرية، صاحب 100 فيلم يدافع عن حقوق الأقليات، ويحارب فيها التعصب والتطرف، ظل عادلا طيلة مسيرته الفنية». وأضافت: «عادل إمام هو إمام السينما العربية، وأعمالها ستخلد إلى أبد بعيد، وهو أنشودة تخرجت بامتياز من مدرسة المشاغبين، فنان مؤمن بالحياة، والمحبة، الحب، الحرية، التفاؤل، والفن هو الطريقة القصوى للتفاؤل والأمل، نقول له في المغرب اننا نحبك». وبعد الكلمة تم عرض فيلم تسجيلي عن أعمال الفنان عادل إمام، منها اللعب مع الكبار وعنتر شايل سيفه والارهاب والكباب والهلفوت وحسن ومرقص وعمارة يعقوبيان وزهايمر. وقال الفنان عادل إمام في كلمته: «أنا سعيد جدا بوجودي في هذه الاحتفالية الثقافية العظيمة، مهرجان مراكش هذا المهرجان العالمي، ما هذه السينما اختراع الجميل والشئ العظيم، شاهدنا فيها أنفسنا، حبينا معها الخير وكرهنا الشر رأينا التاريخ الإنساني والطباع والأخلاق الإنسانية الجميلة». وأضاف: «ساعات بقابل أخوة مغتربين عرب يقولولي أنت من علمت أولادنا اللغة العربية، وشعرت بهذه الجملة انني افيد مجتمعى وبلدي ولغتي، بقابل أطفال كتير يحبونني، وأنا سعيد بأن الكبار بيحبوني والصغار والآباء والأطفال». وتابع: «أنا قادم من بلد الفن متأصل فيها بطريقة جميلة، أيام الفراعنة أجدادنا العظام كنت تجد الرسوم الفرعونية، هذه الدولة العظيمة منحت ثقافة وفلسفة وفن والحمد لله أن السينما المصرية هي أم السينما العربية». وواصل: «أشكر إدارة مهرجان مراكش انها تحتفي بيا وتكرمني، سعيد بوجودي في المغرب هذا الشعب الجميل، وكل أصدقائي ممن زاروا البلد من المصريين كانوا يقولون لي سلملنا على عادل إمام، أنا أيضا بحب شعب وأهل المغرب، بحب مهنتي الفن الذي أثر في جميع الدول العربية، وأشكركم وبحبكم». أين تذهب هذا المساء؟.. اشترك الآن
