كشف ملتقي مؤتمر العمرة الذي عقد بأحد فنادق القاهرة، أن زيادة أسعار برامج العمرة في الموسم الجديد يعود إلي أن أعمال التوسعة التي تجرى في الحرم المكي، وفي شارع أحياد، والتي أدت إلي تخفيض حجم الطاقة الفندقية، إلي جانب زيادة حجم المعتمرين الوافدين إلي مكةالمكرمة إلي زيادة أسعار السكن. وأفاد عدد من الممثلين عن عدة فنادق في مكة والمدينة أن شركات السياحة المصرية بدأت في حجز موسم العمرة الجديد، مؤكدين أن السوق المصري من أكبر الأسواق ذات الأهمية لدى شركات العمرة السعودية والفنادق، حيث أنها تستحوذ علي نسبة إشغالات خلال موسم العمرة تقترب من 40% من الطاقة الفندقية في مكة والمدينة. وفي سياق متصل أكد باسل السيسى رئيس اللجنة الاقتصادية في غرفة شركات السياحة والسفر أن الموسم الجديد، الذي من المقرر أن يبدأ مطلع شهر صفر سيشهد إقبال أكثر من الموسم الماضي، لافتا إلي أن المعتمرين المصريون يتجهون نحو قضاء مناسك العمرة بشكل كبير خلال موسم أجازة منتصف العام الدراسي، متوقعا أن يصل حجم العمرة في المملكة العربية السعودية إلي ما يقرب من نصف مليون معتمر، الأمر الذي بدأت علي أثره الشركات السعودية في الاستعداد له من خلال آليات منح التأشيرة و الخدمات المقدمة للمعتمرين. وفي سياق متصل علمت «المصري اليوم» أن السلطات السعودية تستعد لعقد مجموعة اجتماعات مع ممثلي وزارة السياحة المختصين بشؤون العمرة وممثلي غرفة شركات السياحة لبحث تطبيق ربط التأشيرة ببصمة العين، والذي كان مقرر تطبيقه خلال الموسم الماضي عبر شركة «تساهيل » إلا أنه توقف، ومن المقرر حسم أمر الاجتماعات خلال الأسبوع المقبل، فيما كشف بعض أصحاب شركات السياحة عن قلقهم من تطبيق الآلية الجديدة قبل بحث أسلوب التطبيق نظرا لإقبال المصريين علي العمرة في موسم معين مثل رمضان بأعداد كبير من الممكن ألا تستوعبها فروع مكاتب «تساهيل»، ما يؤدى إلي عدم قدرت الشركات المصرية علي تنظيم البرامج لعدد كبير من المعتمرين. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة