أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قلقه الشديد تجاه زيادة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، مطالبا بتجنب تصعيد النزاع. وأعرب كي مون عن موقفه خلال مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، بعد يومين من الهجوم الذي تعرض له معبد يهودي في القدس. واقتحم فلسطينيان المعبداليهودي، وقتلا خمسة يهود، وأصابا سبعة آخرين، قبل أن ترديهما الشرطة. وأشار المكتب الصحفي لبان، إلى أن الأمين العام أبدى لنتنياهو وعباس «صدمته» نتيجة هذا الهجوم، مشيرا إلى أنه قلق «للغاية» إزاء أعمال العنف التي وقعت خلال الأسابيع الماضية. وشدد على ضرورة تجنب العنف وطالب الزعيمين بالتحلي ب«الشجاعة والمسئولية» لتأكيد مواقفهما تجاه «تطرف» بعض الجماعات الإسرائيلية والفلسطينية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة