أعلنت أحزاب التجمع والمؤتمر والغد انسحابها من المفاوضات التى يجريها الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، لتشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات النيابية. وقررت الأحزاب الثلاثة الانسحاب بعد اجتماع عاصف للجنزورى مع ائتلاف الجبهة المصرية، استمر حتى ساعة متأخرة من مساء الأحد ، بمقر الهيئة العامة للاستثمار، فيما أعلنت بقية أحزاب وقوى الائتلاف، وهى: «الجيل ومصر بلدى ومصر الحديثة والحركة الوطنية واتحاد العمال»، الاستمرار مع الجنزورى. شارك فى الاجتماع كل من: سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، وعمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، ويحيى قدرى، رئيس حزب الحركة الوطنية، وقدرى أبوحسين، رئيس حزب مصر بلدى، ومصطفى بكرى، القيادى بالحزب. وشهد الاجتماع خلافاً حاداً بين الجنزورى ورؤساء الأحزاب الثلاثة المنسحبة بعد رفض رئيس الوزراء الأسبق الإفصاح عن شركاء القائمة من الشخصيات العامة التى ينوى الدفع بها لخوض الانتخابات. وتعليقاً على قرار الانسحاب، قال أمين راضى، أمين عام حزب المؤتمر، ل«المصرى اليوم»، إنه رغم تقدير حزبه جهود الجنزورى للم شمل القوى السياسية إلا أنه يصعب الاستجابة لمطلبه بتحديد عدد قليل من الأسماء للانضمام للقائمة، الأمر الذى سيفجر الخلافات داخل الأحزاب». وأشار سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إلى أن السبب الرئيسى للخلاف حول إعداد القائمة هو رفض الجنزورى الإفصاح عن شركاء القائمة من الشخصيات العامة التى ينوى الدفع بها لتبادل الرأى حولها. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة