اعتبر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسى، أن المعركة مع تنظيم «داعش» بدأت «تؤتى ثمارها»، واصفا عناصر التنظيم بأنهم «مجموعة من الأقزام». وقال «ديمبسى» للقوات الأمريكية فى بغداد إن الجيش الأمريكى ساعد القوات العراقية والكردية فى «انتشال العراق بعيدا عن حافة الهاوية»، وأضاف: «والآن، أعتقد أن الأمور بدأت تؤتى ثمارها، هذا جيد»، وتابع أنه من المهم إظهار أن «داعش» ليس قوة لا تقهر ولا يمكن إيقافها بل إنه «مجموعة من الأقزام تتبنى فى واقع الأمر فكرا متطرفا». وأعلن تنظيم «داعش» إعدام الرهينة الأمريكى بيتر كاسيج الذى كان مختطفا فى سوريا و20 جنديا من قوات النظام السورى، وذلك فى فيديوهات نشرها الأحد على الإنترنت. وبيتر كاسيج جندى أمريكى سابق قاتل فى العراق، وترك الجيش بعدها، وقرر تكريس حياته للعمل التطوعى. ويقول أصدقاؤه إنه اعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم عبدالرحمن، وخطف، بينما كان فى مهمة لنقل مساعدات إنسانية إلى مناطق فى سوريا، كما نشر التنظيم فيديو لعملية ذبح جماعية بأيدى عناصره لجنود سوريين.. وأظهر الفيديو عناصر من التنظيم يجرون أشخاصا يرتدون ملابس كحلية اللون ومطأطئى الرؤوس وقد وثقت أيديهم خلف ظهورهم، قبل أن يستلوا سكاكين من علبة خشبية موضوعة جانبا. من جانبه، قال رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون إنه أصيب بالفزع بسبب فيديو إعدام كاسيج، وكتب كاميرون فى حسابه على موقع «تويتر»: «أصابنى الفزع بسبب قتل عبدالرحمن كاسيج بدم بار، يظهر (داعش) مرة أخرى سفالته، قلبى مع عائلته». فيما قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى، برناديت ميهان، إن مسؤولى الاستخبارات يعملون على التأكد من صحة ما أعلنه «داعش» بشأن إعدام كاسيج، وأضافت: «إذا تأكد ذلك، فإننا نشعر بالفزع إزاء القتل الوحشى لعامل إغاثة أمريكى برىء، ونعرب عن خالص تعازينا لأسرته وأصدقائه». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
