«الإمارات تعلن الحرب على الإسلام» و«حكومة الإمارات الإرهاربية» هاشتاجان دشنا على «تويتر» ردًا من جانب المنظمات والشخصيات الذين ينتمون إليها، والذي صنفتهم دولة الإماراتالمتحدة جماعات إرهابية. وكانت بداية التعليقات عند طارق سويدان، المفكر الكويتي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحدى المنظمات المصنفة إرهابية: «الإمارات تتشنج وتعلن قائمة التنظيمات الإرهابية منها اتحاد علماء المسلمين ومنظمة كير التي تدافع عن حقوق المسلمين في أمريكا ومعظم المنظمات الإسلامية في أوربا وكل عمل إسلامي خالص وتخلط القائمة بمجموعة من المنظمات الإرهابية فعلاً تشويشاً على الناس». #الإمارات تتشنج وتعلن قائمة التنظيمات الإرهابية منها اتحاد علماء المسلمين ومنظمة كير التي تدافع عن حقوق المسلمين... http://t.co/cxB3ubITep — د. طارق السويدان (@TareqAlSuwaidan) November 15, 2014 كما شاركت أحزاب الأمة في الخليج العربي، المتواجدون في الإمارات والكويت والسعودية، في انتقاد حكومة أبو ظبي، بإصدار بيان قالت فيه: «لقد كان الإرهاب الأمني والقمع البوليسي واستخدام القانون والقضاء لممارسة أبشع انتهاكات حقوق المواطن العربي من أخطر وسائل مواجهة تطلع الشعوب العربية لحريتها كما تمارسه حكومة الإمارات منذ سنوات لتملأ سجونها بالمصلحين الأبرار والمفكرين الأحرار الذين لا جرم لهم إلا إنهم دعوا إلى الإصلاح فكان الجزاء سحب الجنسية والسجن والتعذيب وحرمانهم من أدنى حقوقهم الإنسانية التي تؤكدها الشريعة الإسلامية والمواثيق الإنسانية، كل تلك الجرائم الإرهابية تمارسها حكومة الإمارات كإرهاب دولة ضد مواطنيها ومعارضيها وهي تفتقد لكل أسس الشرعية السياسية فهي حكومة غير منتخبة فلا تمثل شعب الإمارات وبلا مجلس شعب منتخب يراقب تصرفاتها وبلا قضاء حر عادل ينصف المظلوم فيها». وتابعوا في بيانهم: «ثم لم تكتف هذه الحكومة غير الشرعية وغير المسؤولة بتلك الممارسات الإرهابية حتى صارت تصنف كل الجهات التي ترفض ممارساتها غير القانونية وغير الأخلاقية بأنها جهات إرهابية، وصارت تضع قوائم للإرهاب هي أحق بها من خصومها وصارت قوائمها تضم (اتحاد علماء المسلمين) وهو من أكبر الهيئات العلمية الشرعية في العالم الإسلامي الذي لا يمكن وصف نشاطه العلمي بأنه إرهاب، وجمعية الكرامة التي تعد من أبرز منظمات حقوق الإنسان على مستوى العالم». وأردف الأحزاب: «وكذا ضم (أحزاب الأمة في الخليج) لقوائم الإرهاب مع كونها أحزابا سياسية سلمية تدعو إلى الإصلاح بالوسائل المشروعة ولم يسبق أن صدر عنها أي مواقف تؤيد الإرهاب مع وجود قياداتها في السجون ظلما كالشيخ عبد العزيز الوهيبي رئيس حزب الأمة الإسلامي ونائبه الشيخ أحمد الغامدي في المملكة العربية السعودية، ووجود بعضهم في المهجر كالشيخ حسن الدقي الأمين العام لحزب الأمة الإماراتي والشيخ محمد المفرح الأمين العام لحزب الأمة الإسلامي في المملكة العربية السعودية». واختتموا: «ما تقوم به حكومة الإمارات العربية من حملة إرهابية ضد شعبها ومعارضيها في الداخل وضد من يرفض ممارساتها بحق شعوب الأمة في الخارج لن يضر أحدا إلا نظام الإمارات نفسه». كما انتقد دعوة الإصلاح الإماراتية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، ما أصدره مجلس الوزراء، قائلة: «تأتي القائمة بعد اعتماد قانون الإرهاب الذي جاء كالمسمار الأخير في نعش الحياة المدنية ، وليبرر ضرب أي صوت معتدل سواء كان في الداخل أو الخارج ، وهو ذريعة لاعتقال أي إنسان بحجة الإرهاب». وتساءل جمال حشمت، عضو جماعة الإخوان المسلمين: «لماذا قائمة الإمارات تحظر كل جمعيات أو جماعات تحمل لقب الإسلامي، حتى اتحاد علماء المسلمين، يمكن ده يكون السبب»، بينما أضاف علي خفاجي، أمين حزب الحرية والعدالة المنحل: «صنفت معظم المنظمات الإسلامية والإغاثية بالإرهابية وهما اللي بيحتضنوا الإرهابي دحلان عندهم». وقال فاضل سليمان، منتمي ل«الإخوان»: «لا توجد مشكلة بين CAIRوبين أحد في العالم سوى اللوبي الصهيوني في أمريكا فهمتم من الذي كتب القائمة؟». لا توجد مشكلة بين CAIRوبين أحد في العالم سوى اللوبي الصهيوني في أمريكا فهمتم من الذي كتب القائمة؟ #الإمارات_تعتمد_قائمة_المنظمات_الإرهابية — Fadel Soliman (@FadelSoliman) November 16, 2014 #الإمارات_تعتمد_قائمة_المنظمات_الإرهابية لوكانت الإمارات في زمن النبوة لوضعت أبابصير رضي الله عنه ومن انحازوا إليه على قائمتها للإرهاب ! — عاطف برنجي (@atif_brinji) November 16, 2014 اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
