لقي شخص على الأقل مصرعه في السلفادور جراء وقوع زلزال بقوة 7.3 درجات على مقياس ريختر، مساء الإثنين، في المحيط الهادئ، مما دفع السلطات المحلية لإصدار تحذيرات من احتمالية وقوع موجات مد عاتية «تسونامي» في السواحل الشرقية للبلد اللاتيني. وتوفى شخص معدم جراء سقوط عمود كهرباء عليه بمدينة سان ميجل (شرق) حسبما أكد عمدتها ويلفريد سالجادو ورئيس إدارة الحماية المدنية خورخي ميلينديث فضلا عن النيابة العامة لوسائل إعلام محلية. وتستمر تحذيرات تسونامي التي تم إصدارها عقب وقوع الهزة الأرضية حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء كإجراء وقائي. وقال ميلينديث في تصريحات لإذاعة (راديو السلفادور الوطني) إن الهزة لم تسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة رغم تسجيل أضرار بسيطة في بعض المساكن والعقارات الأخرى والطرق بمناطق مختلفة من البلد. ومن بين الخسائر المبدئية، يبرز تضرر 12 منزلا بشكل طفيف في منطقة لا بينيا التابعة لبلدية أليجيري بإقليم أوسولوتان، حسبما أعلنت إدارة الحماية المدنية في السلفادور على موقعها بشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر». وكانت الإدارة قد أوضحت أن «الهزة الأرضية كانت قوية وتم الشعور بها أيضا في هندوراس ونيكاراجوا وكوستاريكا». وأكدت لينا بول، وزيرة البيئة والموارد الطبيعية في السلفادور، في تقرير نهائي أن الزلزال وقع بقوة 7.3 درجات في تمام الساعة 21:51 ت م من مساء الاثنين (03:51 ت ج فجر الثلاثاء). وأوضحت بول أن الهزة الأرضية جاءت على عمق 40 كلم وسجلت على بعد نحو 65 كلم جنوب سواحل إقليم أونيون شرقي البلد اللاتيني. وغاد العديد من المواطنين منازلهم وخرجوا إلى الشوارع بحثا عن الأمن، وانقطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق العاصمة سان سلفادور، وفقا لتقارير الصحافة المحلية. وتم تسجيل سقوط أجزاء في بعض المباني والمستشفيات والشركات وقامت السلطات بإجلاء مرضى العديد من المراكز الطبية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
