معلومات لا تعرفيها عن علامات التمدد وطرق علاجها

قالت أن لوبيلور بروست، طبيبة أمراض جلدية: «بينت دراساتٌ حديثة أن هناك استعداداً وراثيّاً لظهور التشقّقات، ولكن بما أن العملية هي عبارة عن انتقالٍ معقد لجينات متعددة، ليس من الضروري أن ينتقل هذا الاستعداد من الأم إلى ابنتها». لذا، هناك احتمال بظهور تشقّقات الحمل إذا كانت الأم مصابة به، لكنَّ الأمر غير محتّم.
وأضافت لمجلة «جمالك» المعنية بالمرأة، بأنه يجب أولاً أن نعرف أنّ هذه التشقّقات هي ندوب جلدية تنتج عن تكسر الألياف المرنة العميقة نوعاً ما في البشرة، وهي تصيب بين 50 و80% من النساء وذلك في سنّ المراهقة أو خلال الحمل، هاتان المرحلتان من الحياة تشهدان تغيرات هرمونية وتترافقان مع زيادة في الوزن وبالتالي زيادة في الحجم، ما يتطلب من الجلد التمدد، وما يحدث لدى الأشخاص المعرضين لظهور التشقّقات، هو أن البشرة لا تنجح في تكوين ما يكفي من الألياف المرنة لموازنة امتداد حجم أعضاء الجسم.
وأكدت بروست أنه ما من علاجٍ وقائيّ أثبت فعاليّته المطلقة حتى اليوم، لذا نصحت بالاعتناء جيّداً بالبشرة وتعزيزها بطريقةٍ ما ومنحها جميع الفرص الممكنة لخوض تلك التجربة مع أقلّ أضرار ممكنة.
من المهم تناول طعام متنّوع ومتوازن في البداية، يحتوي على كميات كافية من البروتينات، الزنك والفيتامين A مع الحرص على عدم اكتساب الوزن بشكلٍ كبير لتجنيب البشرة التمدد أكثر من قدرتها.
من الضروريّ أيضاً تطبيق مستحضرات عناية عالية الترطيب تحتوي على عناصر تساهم في التئام الندوب، من أهمّها عنصر Centella Asiatica.
بالنسبة إلى التدليك، لا توجد دراساتٍ علمية تبين فعاليته ولكن لا مانع منه لأنّه يساهم في تحفيز إفراز الإيلاستين، وذلك مهمّ خصوصاً في المناطق المعرّضة لظهور التشقّقات (الصدر، البطن، الفخذين).
إذا ظهرت التشققات بالرغم من اعتماد كل طرق الوقاية، اعلمي أن هناك علاجات للجلد تخفّف من بروز هذه التشقّقات، مثل ليزر التصبغات النابض عندما تكون التشقّقات حمراء وجديدة، والليزر أو التردّدات المجزّأة عندما تكون أقدم، حيث يولّد هذا النوع من العلاج صدمةً حراريّة في الأنسجة، فيحفّز إنتاج ألياف الكولاجين والإيلاستين.
وهناك أيضا تقنيّة الوخز بالإبر الدقيقة Micro-Needling، وهي عبارة عن بكرة تُحدث ثقوباً صغيرة على صعيد طبقة الأدمة وتسمح بامتصاص العناصر التي تساهم في التئام الندوب أو المضادّة للأكسدة، إنّها أداة طبيّة مفيدة للنساء ذوات البشرة السمراء، لأنهنّ الأقلّ استفادة من الليزر بسبب مخاطر إفراط التصبّغ.
اشترك لتصلك معلومات مهمة عن عالم المرأة