قالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، السبت، إنه من المنتظر الانتهاء من تشريع جديد لمواجهة خطر عودة الجهاديين البريطانيين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم «داعش» بحلول نهاية شهر نوفمبر. وأضافت ماي، في تصريحات لصحيفة «ذي تايمز» البريطانية، أن التشريع من شأنه أن يمنح الحكومة سلطات أكبر لمحاكمتهم. وتابعت:«مفهوم ذهاب أشخاص إلى الخارج للقتال ليس جديدا، الأعداد التي ذهبت إلى سوريا تجعل الأمر مختلفا، نحن لا نزال نبحث الإجراءات التي يمكن اتخاذها فيما يتعلق بمواجهة العائدين إلى المملكة المتحدة». كانت القيادية في حزب المحافظين البريطاني قد صرحت في مجلس العموم الشهر الماضي بأن الإجراءات تشمل محاكمة العائدين من سوريا بتهمة الضلوع في عمليات إرهابية في المحاكم البريطانية. وذكرت صحيفة «ذي تايمز» أن التقديرات تشير إلى وجود نحو 500 جهادي بريطاني يقاتلون في صفوف الجماعات المتطرفة، ومن بينها تنظيم «داعش»، ومن أشهر هؤلاء الجهاديين من يعرف باسم الجهادي جون، والذي قتل رهينتين أمريكيين وموظف الإغاثة البريطاني ديفيد هينز. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة