بينما أغرق زلزال وموجات تسونامى مئات المبانى والمنازل فى اليابان، فإنه أوقف الحياة الفنية بالتأكيد فى البلاد، وفى الوقت الذى كان من المقرر فيه بدء عرض الفيلم الصينى «بعد الصدمة» 26 مارس الجارى، فإن عرض الفيلم فى اليابان وبعض الدول الآسيوية المجاورة بات مهدداً بالتأجيل وربما عدم العرض تماما، نظرا للأحداث المؤسفة التى تمر بها اليابان الآن، خاصة أن الفيلم يتناول أحداث زلزال مدمر وقع فى الصين عام 1976، وكان من المقرر إقامة عرض خاص للفيلم فى قاعة «كودان» بالعاصمة اليابانية مساء الجمعة الماضى، لكن وقوع الزلزال وانهيار القاعة حال دون ذلك، بعدما أسفر عن وفاة شخص وإصابة العشرات من رواد القاعة والعاملين بها. ويعد هذا هو التأجيل الثانى لعرض الفيلم بعد أن كان من المقرر عرضه الشهر الماضى، لكن الزلزال الذى وقع فى نيوزيلندا فى 23 فبراير دفع بالشركة المنتجة لتأجيل عرضه، خوفا من إحجام الجمهور عن الإقبال على مشاهدة الفيلم تعاطفا مع ضحايا الزلزال الحقيقيين. وكان من المقرر أن توجه إيرادات الفيلم فى دور العرض لصالح من تبقى من ضحايا النازية، لكن الشركة أكدت أنها تفكر فى توجيه الإيرادات لصالح منكوبى الزلزال. من ناحية أخرى تم إلغاء العرض الخاص للفيلم المحلى«SP» بطولة «جونيتشى أوكادا»، الذى كان مقررا إقامته الجمعة الماضى، وكذلك عرض فيلم«FlashForward» الذى كان مقررا بدؤه السبت الماضى.
