دينا فؤاد: محدش يحاسبني على «كارت ميموري»

تستعد الفنانة دينا فؤاد لتصوير مسلسل «عيون» من تأليف فداء الشندويلى وإخراج محمد مصطفى ويشاركها بطولته رانيا يوسف وماجد المصرى وصلاح عبدالله، وأكدت أن العمل تجربة مختلفة بالنسبة لها ومكون من 60 حلقة، وتجسد من خلاله شخصية «زينة» المتزوجة من «أدهم» الشخصية التي يجسدها – ماجد المصرى- وطوال الأحداث تعانى من صراعات بينها وبينه.
«دينا» قالت: إن المسلسل يتميز بسرعة أحداثه، وهى التجربة الثانية لها مع الدراما الطويلة بعد أن شاركت من قبل في مسلسل «جذور»، والتجربتان مختلفتان تمامًا، موضحة أن ما شجعها على قبول هذا العمل الشخصية التي ستجسدها لأنها تبحث دائما عن أدوار تغير من خلالها جلدها ومن نفسها إضافة إلى السيناريو لأنه مكتوب بحبكة درامية احترافية، ويعد رابع تجارب فداء الشندويلى في هذا النوع من الكتابة «السوبر أوبرا»، بالإضافة إلى أن المسلسل سيعرض بعيدًا عن زحام رمضان وفى موسم جديد.
وتابعت: إن الدراما الطويلة موجودة في مصر منذ ليالى الحلمية والمال والبنون، وما يتردد عن تقليدنا للدراما التركية كلام غير مدروس، لأننا الأصل، وأعتقد أن عودة الدراما الطويلة شىء مميز يعمل على دوران عجلة الإنتاج طوال العام.
موضحة أنها تنتظر عرض أكثر من فيلم أولها «كارت ميمورى» العمل الذي كتبه وأنتجه محمود فليفل وتولى إخراجه خالد مهران، وأنه كان عبارة عن مسلسل مكون من 60 حلقة، حلقاته منفصلة، وكان من المفترض أن تقدم 4 قصص لأربع شخصيات مختلفة، وبعد انتهائها من تصوير أول حلقة مع عزت أبوعوف ورانيا محمود ياسين، وخالد سليم ومحمد نجاتى صوروا حلقة أخرى مختلفة، قرر منتج العمل دمج الحلقتين وتقديمهما كفيلم سينمائى وإلغاء فكرة المسلسل، وتعاقد مع محمد حسن رمزى على توزيعه، وحتى الآن لا تعلم شكل وقصة الفيلم النهائية والموضوع بالنسبة لها كان مجرد حلقة في مسلسل.
وأضافت أنها تجسد خلاله شخصية «سمر»، المتزوجة من «عزت أبوعوف»، الذي يكبرها في السن، ويعانى من العقم، ويتهمها بأنها سبب تأخر الإنجاب، وتحدث بينهما العديد من الصراعات والمشاكل، وان الأحداث قائمة على التشويق حول جريمة.
وشددت دينا على أنها لا تستطيع الحكم على التجربة إلا بعد مشاهدتها، ومن الممكن أن تكون جيدة أو سيئة، وإذا كانت سيئة فإنها لن تتسبب لها في ضرر لأنها صورت حلقة في مسلسل تحولت إلى فيلم، منذ عام ونصف العام، قائلة: «محدش يحاسبنى عليه».
وعن فيلم «وش سجون» المقرر عرضه في موسم عيد الأضحى قالت: إنه فيلم مميز وتجربة تستحق التقدير، مع المخرج عبدالعزيز حشاد، وتأليف مصطفى السبكى، وإنه يتناول أكثر من شخصية من فصائل اجتماعية متباينة، يدخلون السجن، وإنها تجسد خلاله شخصية «نور»، فتاة الأرستقراطية، الرومانسية، التي تعيش قصة حب مع «وليد» الشخصية التي يجسدها أحمد وفيق، وتتحدى الجميع حتى تتزوج منه، رغم أنه ينتمى لعائلة متوسطة، يتعرض لأزمة ويدخل السجن.
وذكرت أنها تحمست للفيلم لإيمانها بالفنانين المشاركين مثل باسم السمرة وأحمد عزمى وأحمد وفيق، وتمنت أن يلقى إعجاب النقاد والجماهير. وعن خوضها تجربة غناء المهرجانات أكدت أنها كانت فكرة منتج الفيلم طارق عبدالعزيز الذي طلب من أبطاله تقديم أغنية دعائية، وأنها لم تقم بالغناء فيها وكان مجرد أداء فقط، وفوجئت بتحقيق مردود جيد لدى الجمهور وأنها كانت قلقة جدًا من تقديمها.
وشددت على أن الفيلم ميزانيته ليست قليلة لكنه من الأعمال التي لا تحتاج إلى ميزانية ضخمة وأنه لا يحتاج إلى أموال أكثر من التي أنفقت عليه.
وبررت سبب حرصها على المشاركة في أعمال جماعية، والابتعاد عن البطولات المطلقة أو الفردية بأن البطولات الجماعية أنجح من الفردية وأنها تجد نفسها وسط النجوم وهذه التجارب أثبتت نجاحها مع الجمهور لأنه يفضلها ويشجعها.
وأكدت دينا أنها لم تتردد في قبول فيلم المشاركة في فيلم المواطن برص لإيمانها الشديد بموهبة بطل ومخرج الفيلم رامى غيط، كما أن أن شخصية «روقة» التي تجسدها تمثل نقلة نوعية في الأدوار التي قدمتها طوال تاريخها، وتحقق لها التنوع الذي تبحث عنه، وتعتبره تغييرا لجلدها، فهى فتاة تعمل خادمة، تتمتع بقدر من الجمال، ولها العديد من المواقف الكوميدية، وهى المرة الأولى التي تقدم فيها كوميديا الموقف وتعتبرها أسهل من كوميديا الإفيهات، وأنها مؤمنة بأن كوميديا الموقف يعتمد على موهبة الفنان، وأنها لا تدعى أنها موهوبة كوميديا لكنها اجتهدت في تقديم الدور وتترك الحكم في النهاية للجمهور.
أين تذهب هذا المساء؟.. اشترك الآن