طالبت أسرة الرهينة البريطاني المختطف في سوريا، والمهدد بالإعدام على يد تنظيم «داعش»، هذا التنظيم بإجراء اتصالات بينهما. وأكد ذوو البريطاني ديفيد هاينز، 44 عاما، أنهم حاولوا بلا جدوى الاتصال بالتنظيم المسلح، وفقا لما أورده بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية. وذكر البيان: «نحن أسرة ديفيد هاينز، بعثنا لكم برسائل لكننا لم نتلق ردا، نطلب من هؤلاء الذين يحتجزون ديفيد أن يجروا اتصالا بنا». يشار إلى أن هاينس تم اختطافه، في مارس 2013، بينما كان يعمل لصالح وكالة التعاون التقني والتنمية، وسبق أن غطى عددا من النزاعات أبرزها ليبيا وجنوب السودان، ولديه طفلة في كرواتيا، وأخرى في اسكتلندا. كان وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أعلن، الأسبوع الماضي، أن لندن تدرس «كافة الخيارات المتاحة» لحماية هاينز بعد أن أعدم التنظيم صحفيين أمريكيين بالفعل. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة