أمرت نيابة العياط، برئاسة المستشار أحمد خلاف، الأربعاء، بضبط وإحضار 8 ينتمون لجماعة الإخوان، تم تحديد هوياتهم من قبل أجهزة الأمن، لتورطهم فى حريق مبنى الوحدة المحلية بالعياط منذ يومين. وذكرت التحقيقات أن «الجناة حاولوا الهرب بعد أن استيقظ خفير الوحدة المحلية، وأطلق عدة أعيرة نارية فى الهواء، وتمكن الأخير من ضبط أحدهم بحوزته بندقية آلية، إلا أن المتهم غافله ولاذا بالفرار، قبل وصول قوات الشرطة إلى مسرح الأحداث». واستمعت النيابة إلى أقوال خفير الوحدة المحلية بالعياط، الذى أكد أنه استعان بأحد الضباط ملازم أول محمد بدوى، معاون مباحث مركز شرطة العياط، خلال مروره بالمصادفة لتفقد الحالة الأمنية، فجر أمس الأول، نظرًا لما تعرضت له الوحدة المحلية من حريق نشب نتيجة قذف المبنى بزجاجات «الموتولوف». وأضاف أن 8 أشخاص توقفوا أمام المبنى يستقلون دراجات بخارية وبحوزة أحدهم بندقية آلية، فأطلق الخفير أعيرة نارية فى الهواء قبل اشتعال النيران فى 6 سيارات تابعة للوحدة المحلية، كانوا قد أغرقوها بالجاز والبنزين لحريق المبنى بالكامل، وأنه تمكن بالفعل من القبض على حامل البندقية الآلية إلا أنه غافله وهرب تاركًا له البندقية، ولم يتمكن ضابط الشرطة الذى استعان به بعد هروب عناصر الإخوان من القبض على الجناة. وأمرت النيابة بانتداب رجال المعمل الجنائى لفحص السيارات الموجودة بمكان الواقعة محل التحقيق، وعُثر على 6 سيارات ملقى بنزين على واجهاتها، تم التحفظ عليها، وتبين من خلال المعاينة وجود آثار حريق بسيطة نشبت فى واجهات مبنى الوحدة المحلية. كما أمرت النيابة بانتداب رسام جنائى لتحديد ملامح المتهمين، التى أدلى بأوصافها الخفير خلال سماع أقواله. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة