قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، السبت، إن حكومة بلاده لا تقبل بظهور ما سمي ب «شرطة الشريعة»، وستتحرك ضدها. وأضاف ميزير، في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية: «لا صبر على الشريعة على الأرض الألمانية، ولا يجوز لأحد أن يسمح لنفسه بإساءة استخدام الاسم الجيد للشرطة الألمانية». كانت الشرطة الألمانية أفادت بأن إسلاميين متشددين ظهروا مراراً في شوارع مدينة فوبرتال غرب ألمانيا يرتدون سترات برتقالية كتب عليها «شرطة الشريعة»، وذكرت الشرطة أن هؤلاء الأفراد نظموا دوريات ليلية في أرجاء المدينة لمراقبة السلوكيات فيها حيث حضوا السكان على «الصلاة والإقلاع عن المشروبات الكحولية». من جانبه، قال وزير العدل الألماني، هايكو ماس، إن« ألمانيا دولة قانون، والدولة هي فقط المسؤولة عن تطبيق القانون وليس مجموعة تطلق على نفسها شرطة الشريعة». وأوضح الوزير الألماني أن بلاده لن تسمح بوجود نظام عدالة «مواز» للنظام القائم في البلاد. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة