تعرضت طالبة بجامعة كولومبياالأمريكية للاغتصاب على فراشها في أول أيام عامها الدراسي الثاني، لتقرر من يومها حمل الفراش في كل مكان تذهب إليه، كنوع من التظاهر ضد إدارة الجامعة، التي لم تصدق قصتها، كما ورد في موقع مجلة New York. وروت إيما سولكوفيتش، الطالبة بجامعة كولومبيا، في فيديو بعنوان «احمل هذا الثقل» Carry That Weight، أنها تعرضت للاغتصاب من شاب في جامعتها على فراشها بالمساكن الجامعية، في أول أيام عامها الدراسي الثاني، ورغم شكوتها للمسؤولين في الجامعة، إلا أنهم لم يصدقوا روايتها، حتى مع شكوى فتاتين آخرتين من نفس الشاب، لتقرر أن تحمل فراشها حول الجامعة، في مظهر إعتراضي «مستمر» حتى يتم عقاب المغتصب. وكتبت «سولكوفيتش» في صحيفة Time in May: «أخاف كل يوم أن أخرج من غرفتي، رؤية هذا الشاب أو حتى أي شاب يشبهه يخيفني، فطالما بقا في الجامعة بإمكانه أن يتحرش بي». وقد ألزمت الفتاة نفسها، بحمل فراشها في كل المحاضرات والمواعيد داخل الجامعة، «طالما بقى هذا الشاب المغتصب في نفس الجامعة معي». وقالت في فيديو نشر في Columbia Spectator: «لقد اغتصبت على فراشي داخل غرفتي بمساكن الجامعة ومن حينها وأصبح المكان مرهوبًا بالنسبة لي»، وأضافت: «أشعر أنني لازلت أحمل ثقل ما حدث في كل مكان أذهب إليه». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة