شددت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها في محيط المنطقة الخضراء ببغداد، وقطعت أحد الجسور المهمة التي تؤدي إلى المنطقة، وذلك بالتزامن مع جلسة البرلمان التي تناقش ما يعرف ب«مذبحة» قاعدة «سبايكر» العسكرية. وأغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية للمنطقة الخضراء التي تضم مقار سفارات أجنبية ووزرات ومصالح حكومية، ومنعت دخول من لا يحملون الهويات الخاصة بدخول تلك المنطقة. وكان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، قال في كلمته المتلفزة الأسبوعية، في وقت سابق الأربعاء، إنه تم التعرف على هوية بعض ممن شاركوا في ارتكاب ما وصفها ب«مذبحة» قاعدة «سبايكر» العسكرية بمدينة تكريت شمالي العراق، والتي يتم الحديث عن مقتل وفقدان 1700 طالب وعنصر من القوات الحكومية فيها على يد تنظيم «داعش» قبل أكثر من شهرين. واستضاف البرلمان في جلسة الأربعاء وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي والمتحدث باسم وزارة الدفاع محمد العسكري وقائد طيران الجيش وبعض القادة العسكريين في صلاح الدين، اضافة إلى ممثلين عن أهالي ضحايا قاعدة سبايكر. وكان جمع غفير من أفراد عائلات جنود عراقيين أسرهم تنظيم «داعش» قبل شهرين، اقتحموا مبنى البرلمان في العاصمة بغداد، الاثنين، حاملين عصيا وقضبانا حديدية وحجارة، مطالبين بالحصول على معلومات عن مصير أبنائهم. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة