تبنى تنظيم «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم «القاعدة» في سوريا، خطف أكثر من 40 جندياً فيجياً في قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان التي جرت منذ 4 أيام، بحسب المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية الالكترونية. وأكد التنظيم، الذي يقاتل إلى جانب المعارضة المسلحة في سوريا، أن «المحتجزين في مكان آمن، وفي حالة صحية جيدة، ويقدَّم لهم ما يحتاجونه من طعام وعلاج». ونشر التنظيم صور 45 جندياً من عناصر قوة الاممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، والذين تم احتجازهم الخميس. وكانت الاممالمتحدة أعلنت، الخميس الماضي، احتجاز 44 من جنودها الفيجيين. وقالت «جبهة النصرة»، إن اختطافها لعناصر قوات الأممالمتحدة جاء «رداً على كل ما سبق من جرائم وتواطؤ للأمم المتحدة» مع النظام السوري الذي يشن حرب لا هوادة فيها ضد مقاتلي المعارضة منذ أكثر من 3 اعوام. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة