يواجه جان كلود يونكر العقبة الأخيرة أمامه ليصبح الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية، حيث يصوت أعضاء البرلمان الأوروبي في وقت لاحق، الثلاثاء، حول تعيينه. ورشح قادة الاتحاد الأوروبي رئيس وزراء لوكسمبورج السابق والرئيس السابق لمجموعة اليورو للمنصب. ولكن «يونكر» يحتاج الآن للحصول على تأييد 376 عضوا على الأقل من إجمالي 751 عضوا في البرلمان الأوروبي ليخلف جوزيه مانويل باروسو في منصب رئيس المفوضية الأوروبية في نوفمبر المقبل. وتعني المفوضية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، باقتراح القوانين والتأكد من تنفيذها. وقضى يونكر الأسبوع الماضي في محاولات لكسب تأييد أعضاء البرلمان له، ولكن لم يقتنع جميع الأعضاء. وأعلنت مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين المتشككة في جدوى الاتحاد الأوروبي، وهي ثالث أكبر كتل البرلمان الأوروبي وينتمي إليها 70 عضوا، بالفعل أنها لن تؤيد «يونكر». وقال سيد كمال، رئيس الكتلة: «لدينا وجهات نظر مختلفة حول الاتجاه المستقبلي للاتحاد الأوروبي». كما قال الفصيل الأصغر في الاتحاد الأوروبي، اليساري المتطرف الذي يضم 52 عضوا، إنه لم يمنح يونكر تأييده. ولكن الفرصة لاتزال سانحة أمام يونكر إذا حصل على تأييد الاشتراكيين، ثاني أكبر فصائل الاتحاد الأوروبي (191 عضوا). وفي حالة موافقة كتلة الاشتراكيين على التصويت لصالح يونكر إضافة إلى مؤيديه المحافظين «حزب الشعب الأوروبي»، أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي، يمكنه أن يحصد أكثر من 400 صوت.
