وصف أحمد الصافي ممثل للمرجع الديني الأعلى للشيعة على السيستاني، الجمعة، عدم انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه في جلسة البرلمان الأولى ب«الإخفاق»، في الوقت نفسه أكد على ضرورة تنظيم عملية التطوع لقتال تنظيم «الدولة الإسلامية» وحصر السلاح بيد الدولة. وخلال خطبة صلاة الجمعة في ضريح الإمام الحسين بن على في مدينة كربلاء جنوبي العراق، قال «الصافي» إن العراقيين تفاءلوا خيراً بعد انعقاد أولى جلسات البرلمان الجديد، الثلاثاء الماضي، إلا أن عدم انتخاب رئيس للمجلس ونائبيه قبل رفع الجلسة يعد «إخفاقاً يؤسف عليه». وفشل مجلس النواب (البرلمان) العراقي، في جلسته الأولى التي عقدت، الثلاثاء الماضي، باختيار رئيس للمجلس ونائبيه، وذلك بعد انسحاب كتلتين سنيتين من الجلسة، ليتم رفع الجلسة لعدم اكتمال النصاب، وتأجيلها إلى الثلاثاء المقبل. ودعا «الصافي» الكتل السياسية إلى تكثيف حواراتها للخروج من الأزمة الراهنة في البلاد، والإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة وفقا للأطر الدستورية، مشيراً إلى ضرورة أن تحظى الحكومة المقبلة ب«قبول شعبي واسع». ولفت إلى ضرورة أن يكون الرؤساء الثلاثة (البرلمان، الحكومة، الجمهورية) منسجمين فيما بينهم في وضع السياسات العامة لإدارة البلاد وقادرين على العمل سوية في حل المشاكل التي تعصف