تنطلق مباريات الدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري الممتاز بمباراة قمة بين الأهلي والزمالك، وهي قمة بالفعل بين متصدري جدول ترتيب مجموعتي الدوري هذا الموسم، فاحتل الأهلي صدارة المجموعة الأولى برصيد 40 نقطة جمعها من 12 فوزا و4 تعادلات ومثلها هزيمة وسجل لاعبوه 30 هدفا «1.5 هدفا/مباراة» وسكن مرماهم 10 أهداف «هدف واحد كل مباراتين» بفارق تهديفي إيجابي «+20». بينما تأهل الزمالك كأول المجموعة الثانية برصيد 35 نقطة حصدها من 10 فوز و5 تعادلات ومثلها هزيمة وأحرز الفريق 35 هدفا «1.75 هدفا/مباراة» وعليه 21، منهم هدفان اعتباريان « هدف واحد كل مباراة» بفارق تهديفى إيجابى «+14». الأهلي هو صاحب أعلى رصيد من النقاط بين فرق المجموعتين وهو الأغزر فوزا وصاحب أقوى خط دفاع على الإطلاق، بينما امتلك الزمالك أقوى خط هجوم بين فرق المجموعتين، وحقق الأهلي أكبر فوز له في دوري هذا الموسم على حساب مصر المقاصة بنتيجة «4/1» في الأسبوع الحادي عشر، في حين كان أكبر فوز للزمالك بنتيجة «4/0» وكرره ثلاث مرات على حساب كل من القناة ذهابا إيابا وعلى المنيا.. أكبر خسارة تعرض لها الأهلي كانت أمام المقاولون بنتيجة «1/2» أما الخسارة الأثقل للزمالك فجاءت أمام بتروجت بنتيجة «2/4». الزمالك أحرز 40% من أهدافه في الدقائق القاتلة خلال آخر ربع ساعة من عمر مبارياته، واستغل عمق الهجوم في إحراز 42% من الأهداف ثم جبهته اليمنى 30%، ولم يهز شباك منافسيه سوى مرتين فقط بتسديدات من خارج منطقة الجزاء، واستخدم لاعبوه رؤوسهم في إحراز 8 أهداف، كما اعتمد في إحراز ما يقرب من نصف أهدافه على الركلات الثابتة «منها 7 ركلات جزاء و5 ركلات حرة غير مباشرة». أما الأهلي فسجل 30% من أهدافه ما بين الدقائق 61 و75 مستعينا بجبهاته الثلاث الهجومية بشكل متوازن ومتساو تقريبا «33% لكل جبهة»، وأحرز 8 أهداف بتسديدات بعيدة المدى خارج منطقة الجزاء وخمسة أهداف برؤوس لاعبيه.. 67% من أهداف الأهلي جاءت من ألعاب متحركة، مقابل 33% عبر ركلات ثابتة «منها 5 ركلات جزاء و3 ركلات حرة غير مباشرة». واهتزت الشباك الحمراء 10 مرات أغلبها في الأشواط الأولى وهدف واحد فقط في آخر ربع ساعة من عمر كل المباريات، 60% بسبب أخطاء قلب الدفاع و40% من ركلات ثابتة «منهم ركنيتان»، ولم ينجح منافسوه في التسجيل برؤوسهم أبدا. وعلى الجانب الآخر سكن شباك الزمالك 19 هدفا واقعيا، موزعة بالتساوي إلى حد ما عبر شوطي لقاءات الفريق وكانت أغزر فتراتها أول ربع ساعة من المباريات وما بين الدقائق 61 و75.. وفشلت كل جبهاته الدفاعية في إيقاف تلك الأهداف بقدر متساو إلى حد كبير، وأحرز منافسوه 17 هدفا من داخل منطقة الجزاء، بينها خمسة أهداف بالرأس وما يقرب من 42% من كل الأهداف كانت من ركلات ثابتة «4 ركلات جزاء، 3 ركنيات وركلة حرة مباشرة». هداف الأهلي في بطولة الدوري هو عبدالله السعيد «9 أهداف» ويغيب للإصابة ويليه عمرو جمال «8 أهداف»، في حين سجل مهاجم الزمالك أحمد علي «7 أهداف» ويتساوى كل من محمد إبراهيم ومحمود فتح الله في رصيد 4 أهداف. ويأتي البوركيني موسى يدان في صدارة قائمة صناع الأهداف «Top Assist» لدى الأهلي بصناعة 5 أهداف، وفي المقابل صنع حازم إمام 4 أهداف لصالح فريقه. خلال بطولة الدوري، بلغ إجمالي محاولات الأهلي على المرمى 177 محاولة «بدقة 59%» في حين سدد الزمالك 181 كرة بدقة 66%، صنع الأهلي 150 فرصة مؤكدة للتسجيل بمعدل «7.5 فرصة تقريبا في المباراة الواحدة»، مقابل 160 فرصة للزمالك «8 فرص تقريبا كل مباراة».. وبلغ متوسط استحواذ الأهلي على الكرة في مبارياته 64.9% مقابل 63% للزمالك، ويرتكب لاعبو الأهلي تقريبا 17 خطأ في كل مباراة في حين يحتسب الحكام 15 خطا على لاعبي الزمالك في المباراة الواحدة. نفذ الأهلي 877 غارة هجومية على مناطق دفاع منافسيه بنسبة نجاح تبلغ 34.5%، بينما شن الزمالك 943 هجمة، ما اكتمل شكل نسبة 32.4%.. أرسلت أجنحة الزمالك 295 كرة عرضية بنسبة دقة 42.7%، مقابل 427 عرضية أهلاوية دقتها 46.6%، واستخلص لاعبوه الكرة 2055 مرة من المنافسين وفقدوها 616 مرة، وعلى الجانب الآخر قطع لاعبو الزمالك 1848 كرة وفقدوا 773. مرر لاعبو الأهلي 9210 تمريرة في مباريات الدوري الممتاز بدقة 85.8 % مقابل 7922 تمريرة زملكاوية بدقة 84%، وتساوى الفريقان تقريبا في معدل سقوط لاعبيهم في مصيدة التسلل «2.3 أوفسايد في المباراة الواحدة».
