قضت محكمة جنايات المنيا، السبت، بإعدام 183 شخصًا، بينهم مرشد جماعة الإخوان، محمد بديع، على خلفية إدانتهم ب«اقتحام وحرق مقر شرطي بمدينة العدوة في محافظة المنيا وقتل رقيب شرطة، في سياق الاحتجاجات على فض قوات الجيش والشرطة لاعتصام مؤيدي الرئيس المعزول، محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، في 14 أغسطس 2013. وينص القانون المصري على ارتداء الصادر بحقه حكم بالإعدام، زياً أحمر بمجرد إخطار السجن القابع به بأحكام الإعدام الصادرة، حتى صدور حكم آخر بإلغاء هذا الحكم من محكمة أعلى، ومن المقرر، حسب نص القانون، حضور بديع جلسات محاكماته، الإثنين المقبل، في معهد أمناء الشرطة بطرة، في قضية «أحداث مكتب الإرشاد»، مرتديًا زي الحبس الأحمر. وطبقًا للائحة التنفيذية لمصلحة السجون في مصر، فإن الصادر بحقه حكم بالإعدام يرتدي ملابس حمراء اللون، بينما يرتدي ملابس زرقاء من صدرت بحقه أحكام بالسجن، بينما يرتدي المحبوس احتياطيًا على ذمة قضايا ملابس بيضاء اللون.