في تحد سافر لهيبة الدولة، وبالرغم من الإجراءات المشددة التي تتخذها الدولة ضد الجرائم الجنسية، شهدت منطقة أوسيم، بشمال الجيزة، واقعتى اغتصاب وتحرش، حيث حرضت فتاة 3 أشقياء على شقيقتها، فانهالوا عليها ضربًا وتناوبوا اغتصابها يومًا كاملاً، حتى فقدت وعيها، بينما تم حبس سائق ميكروباص 4 أيام لاتهامه بالتحرش ب5 طالبات بالثانوية العامة وهتك عرضهن. في الواقعة الأولى، تبين من خلال التحقيقات التي أشرف عليها المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، المستشار أحمد البقلى، أن المتهمة «ش.ع» (16 سنة)، ربة منزل، حرّضت 3 من العناصر الخطرة على شقيقتها المجنى عليها، لخلافات بينهما، واتضح من التحقيقات أن الفتاتين أختان من الأب، وأن المجنى عليها تعيش مع والدها وتحظى برعايته ما أشعل الخلافات بينهما. وأوضحت تحقيقات النيابة أن الجناة خطفوا ربة المنزل من مسكن والدها بمنطقة أوسيم أثناء تغيبه عنه ليلاً، وتمكنوا من كتم أنفاسها ووضعوها بسيارة ملاكى كانوا يستقلونها أسفل منزلها، وانطلقوا مسرعين إلى منطقة زراعية نائية بجوار الطرق السريعة، ثم تناوبوا اغتصابها عدة مرات. وأمر المستشار محمد بدوى، رئيس نيابة أوسيم، بحبس سائق ميكروباص، 4 أيام لاتهامه بالتحرش ب5 طالبات بالثانوية العامة وهتك عرضهن، أثناء خروجهن من مدرسة ثانوية بنات بأوسيم، وأفادت التحقيقات بأن المتهم اعتاد معاكسة الفتيات والوقوف في ذات المنطقة محل الواقعة. وكشفت التحقيقات أن المتهم «أيمن.ع» (22 سنة)، استغل ركوب 5 فتيات بإحدى سيارات الأجرة، بينما كان سائقها ينادى زبائنه، فوقف بجوار نافذة كانت تطل منها إحدى الفتيات، وأمسك بجزء من جسدها، وتلفظ بألفاظ جنسية صريحة. وأكدت التحقيقات أن المتهم انهال بالضرب على الفتاة بعدما وجهت له سبابًا، فاتصلت زميلاتها بخالة الأولى التي حضرت في وجود سائق الميكروباص المتهم الذي بادرها بالقول: «محدش يقدر يعمل معايا حاجة.. روحوا هاتوا لى التخين في البلد دى». وفى السيدة زينب، حررت أسرة محضراً ضد صاحب محل، الجمعة، اتهمته فيه باختطاف طفلة (6 سنوات) داخل محله في منطقة السيدة زينب، والتحرش بها ومحاولة اغتصابها، وحرر الأهالى الطفلة، واقتادوا المتهم إلى قسم الشرطة. قالت «حنان» والدة الضحية: «خرجت ابنتى من المنزل لتشترى غزل البنات، واختفت عن الأنظار، وبدأنا البحث عنها، وأخبرتنا جارتنا بأن (طارق. ك) اقتادها إلى محله». وأضافت الأم: «طارق استوقفها وكتم أنفاسها، واقتادها إلى المحل، وفق قول ابنتى، ورجال المنطقة اقتحموا المحل؛ وعثروا عليها مقيدة الأيدى داخل صندرة المحل، وأوسعوه ضرباً، واقتادوه إلى المقدم محمد الشرقاوى، رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب». من جهة أخرى، نظمت حملة «ست ب100 راجل»، وقفة احتجاجية الجمعة بميدان مصطفى محمود، شارك فيها العشرات من الشباب والسيدات.
