قالت مصادر طبية، الخميس، إنه تم تجهيز، الرئيس الأسبق، مبارك، لإجراء جراحة عاجلة في حضور زوجته سوزان ثابت صالح، داخل مستشفى المعادي. وقالت مصادر أمنية إن مبارك سقط من قبل مرتين داخل مستشفى سجون طره، كما سقط المرة الثالثة داخل مستشفى المعادي قبل شهرين دون حدوث إصابات، إلا أن سقوطه المرة الرابعة، أدى إلى وجود كسر في عظمة الفخذ الأيسر، كما رجحت الأشعة وجود شرخ في الحوض، وأنه يحتاج لإجراء بعض الجراحات الدقيقة ، وتتطلب مزيد من الراحة وبعض التمرينات الطبيعية عقب الجراحة التي حددت لها اليوم الخميس، وهو ما يعني تطلب راحة تامة بالمستشفي لعدة شهور. وأضافت المصادر الأمنية والطبية ل«المصري اليوم» أن طاقم التمريض والحرس، سمعوا صوت ارتطام في الثامنة صباحا في الجناح المودع به مبارك فأسرع قوات التأمين من مديرية أمن القاهرة للدخول للاطمئنان عليه ليجده ملقى على الأرض داخل حمام الجناح، وتم استدعاء الفريق الطبي المتابع لحالته، لتوقيع الكشف الطبي، وتبين وجود كدمه في أعلى الفخذ، وكسر في عظم الفخذ و تتطلب عمليه عاجله للعلاج. وتابعت المصادر: «مبارك كان بمفرده داخل جناحه ولم يكن موجود معه أحد أثناء السقوط، ورجّحت المصادر، أن يكون مبارك قد أصيب ب«دوخه» أثناء دخوله الحمام، أو يكون قد اختل توازنه وسقط على أرضية الحمام ، مما أدى إلى إصابته.